اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الحرب الروسية - الأوكرانية تتصدّر الصحف العالمية: ماذا يريد بوتين؟ (صور)
25-02-2022 | 09:21
المصدر: "النهار"
تصدّر إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب على أوكرانيا المشهد العالمي، فانشغل العالم منذ فجر الخميس بالتطوّرات العسكرية كما السياسية، التي أخذت من شرق أوروبا موطئاً لها، فتابع العالم بأكمله المستجدات بتفاصيلها، واحتل الحدث الأوكراني الشاشات والصحف العاليمة، وانشغلت الصحافة العالمية في تغطية الأحداث وكتابة التقارير والتحاليل، كما تصدّرت أخبار الحرب الروسية - الأوكرانية رئيسيات الصحف والمانشيتات الأجنبية.
جاء في صحيفة "الواشنطن بوست": هجوم بوتين على أوكرانيا سيشكّل نظاماً عالمياً جديداً
عندما شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزوه الشامل على أوكرانيا يوم الخميس، أنهى فعلياً حقبة ما بعد الحرب الباردة. يجب بناء بنية جديدة للعلاقات العالمية، وسيعتمد شكلها على نجاح حملة بوتين الوحشية أو فشلها.
لقد أيقظ هجوم بوتين أشباح الحرب التي كانت تطارد أوروبا لمدّة قرن. شاهد العالم وبرعب قوّة هجومية ضخمة هاجمت أوكرانيا من ثلاث جهات بالصواريخ والقنابل والدبابات والسحر الإلكتروني للحرب الإلكترونية. عشرات الدول أدانت الغزو. لكن الحقيقة المؤلمة هي أن أوكرانيا تقاتل بوتين بنفسها.
وجاء في "الغارديان": هل يستطيع أحد في روسيا إيقاف بوتين الآن؟
أمضى القادة الغربيون السنوات العشرين الماضية في محاولة تخمين ما يريده فلاديمير بوتين حقاً. في كثير من الأحيان، يكفي قراءة كلماته بعناية شديدة، لأنه عادة ما يعني بالضبط ما يقوله. وفي حالة خطابه التلفزيوني في الصباح الباكر والذي أعلن فيه غزو روسيا لأوكرانيا، كانت كلماته وتلميحاته حول نواياه مرعبة حقاً.
وفي الـ"سي إن إن": ماذا يريد بوتين في أوكرانيا؟
بعد شهور من التعزيز العسكري وسياسة حافة الهاوية على حدودها مع أوكرانيا، غزت روسيا جارتها السوفيتية السابقة بهجوم متعدّد الجوانب، مهدّدة بزعزعة استقرار أوروبا وجذب الولايات المتحدة.
فشلت زوبعة الجهود الديبلوماسية لدرء الغزو الروسي في الأسابيع الأخيرة في نزع فتيل التوترات التي تصاعدت على مدى شهور.
فشلت زوبعة الجهود الديبلوماسية لدرء الغزو الروسي في الأسابيع الأخيرة في نزع فتيل التوترات التي تصاعدت على مدى شهور.
كانت روسيا قد شدّدت قبضتها العسكرية على أوكرانيا منذ العام الماضي، حيث حشدت عشرات الآلاف من الجنود، وكذلك المعدّات والمدفعية، على أعتاب البلاد.
كما كتبت "التايمس": أزمة أوكرانيا: صدمة الحرب من كتب التاريخ
كانت كييف لا تزال نائمة، ولم يتبق سوى أكثر من ساعة قبل شروق الشمس، عندما انطلقت صفارات الإنذار فوق المدينة.
وحتى حدوث ذلك، لم يكن هناك سوى القليل ممّن اعتقدوا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سينقل الصراع في شرق أوكرانيا إلى أعتابهم.
كانت كييف لا تزال نائمة، ولم يتبق سوى أكثر من ساعة قبل شروق الشمس، عندما انطلقت صفارات الإنذار فوق المدينة.
وحتى حدوث ذلك، لم يكن هناك سوى القليل ممّن اعتقدوا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سينقل الصراع في شرق أوكرانيا إلى أعتابهم.
.jpg)
صور من "أ ف ب".
