الأحد - 05 أيار 2024

إعلان

الثنائي الشيعي: نريد النجاح للمبادرة الفرنسية ولكن لنا اعتباراتنا وهواجسنا

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه بري
السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه بري
A+ A-
تصب الدوائر المعنية بالشأن الحكومي والداخلي عموما في "حزب الله" جهدها، على ما تسميه "فكفكة العناصر المكونة للمشهد السياسي" المتجسد منذ الانفجار المدوي لمرفأ بيروت، وما تلاه من ثلاثة تطورات دراماتيكية مفصلية:الاول: تمثل باستقالة حكومة الرئيس حسان دياب. والثاني تجسد في الاندفاعة الفرنسية فوق المألوف تحت عنوان لملمة الوضع اللبناني، والتي تبدت ذروتها في زيارتي الرئيس الفرنسي الى بيروت، وفي الكلام النوعي الذي توجه به نحو الطبقة السياسية، داعيا اياها الى استيلاد حكومة بمواصفات محددة. والثالث في العقوبات الاميركية المالية على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس.وانطلاقا من عملية الفصل و"العزل" هذه، كان القرار واضحا لدى قيادة الحزب وعنوانه التجاوب الى أقصى الحدود مع "المبادرة الفرنسية"، وفي جوهرها اعطاء الاولوية لـ"لملمة" الوضع الداخلي بما فيه الاستيلاد العاجل لحكومة جديدة مقدمة لوعود بإجراءات وخطوات تفضي الى استعادة التوازن المالي والاقتصادي وإرجاء كل ما له علاقة بالملفات الكبرى المختلف عليها تاريخيا في الداخل كمثل سلاح المقاومة والانتخابات المبكرة.وعند هذا المستوى، كان الحزب وحليفاه في مقدمة المتجاوبين مع اسم الرئيس المكلف الذي اسقط على المسرح السياسي من غامض. ووفق معلومات سرت في مستهل استشارات الرئيس المكلف ان الثنائي الشيعي أبدى كل تجاوب وتسهيل لدرجة ان انباء راجت فحواها ان هذا الثنائي على استعداد للقبول بمبدأ مداورة الحقائب، بما يعنيه ذلك من تخل ضمني عن وزارة المال، وما ترمز إليه عملية الامساك الشيعي بها فيه هرمية تركيبة المحاصصة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم