تنفّس أهالي مناطق الطيونة، عين الرمانة والشياح الصعداء قليلاً، بعد توقّف الاشتباكات المسلّحة بالأعيرة النارية والقذائف، والتي استمرّت لساعات، مع انتشار الجيش في الأحياء الداخلية لهذه المناطق والبدء بحملة دهم واسعة بحثاً عن مطلقي النار.
عدسة "النهار" وكاميرا الزميل نبيل اسماعيل رصدتا الانتشار العسكري الكبير في المنطقة، بدوريات مؤللة وراجلة للجيش، تزامناً مع هدوء حذر يخيّم على المكان منذ أكثر من ساعة.
وبالموازاة، شهدت العديد من الشوارع في مناطق فرن الشباك، بدارو، عين الرمانة والشياح، لاسيما الواقعة أو المتاخمة لنقاط الاشتباكات، نزوحاً كثيفاً للسكان من منازلهم خوفاً من تصاعد حدة التوتر مجدّداً، وسط خسائر مادية في المنازل والمحال التجارية والسيارات التي تحطّم العديد منها تساقط الرصاص بكثافة.