أسماء الوزراء ما بين أخذ ورد... وهذا ما يجري على خط "الرتوش"

في الوقت الذي كانت تضرب فيه العاصفة الطبيعية لبنان، كان في المقابل البرق والرعد ما بين بعبدا وبيت الوسط وما بينهما ميرنا الشالوحي على أشده، وذلك لم يكن مفاجئاً بحيث أشرنا إلى أنّ التصعيد غير المسبوق بين التيارين البرتقالي والأزرق آتٍ لا محالة بعد رحيل التسوية والتفاهمات وغياب "البسمات" التي كان يضج بها بيت الوسط بين "الشيخ" الرئيس سعد الحريري و"صهر القصر" الوزير جبران باسيل، ليحل الوجوم والتصعيد السياسي إضافةً إلى "ميني عاصفة" حصلت في يوم الميلاد المجيد من بكركي حيث استعاد رئيس الجمهورية ميشال عون شيئاً من الحدة التي كان يتسم بها فأصاب الحريري مركّزاً عليه لتتوالى الردود من المستقبليين وزراء ونواباً سابقين وحاليين، ما يطرح التساؤلات هل يتجه تيار المستقبل إلى المعارضة الشرسة؟ أم أنّ ما يحصل هو رواسب وشظايا التكليف الذي كانت أضراره جسيمة على بيت الوسط في ظل التضامن والتكافل من الخصوم والحلفاء؟ ولكن هنا وللتاريخ، كما تقول مصادر سياسية عليمة مواكبة لهذه الأوضاع لـ "النهار، فإنّ اللقاء الديموقراطي كان ميالاً لاستقالة حكومة الحريري لحظة انطلاق الانتفاضة الشعبية ولكن لم يتحمس الشيخ سعد لهذه المسألة فكانت...