20 عاماً من الإنجازات والخيبات... شاكر خزعل يختزل المشهد بدقيقتين وعشرين ثانية (فيديو)

من وعود وأحلام وأحداث 11 أيلول والحرب على الإرهاب والثورة التكنولوجية واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية والتغيّر المناخي، وصولاً إلى الحرب في سوريا والعنف في أنحاء العالم، الذي ولد صفقة القرن، إلى الانتفاضات الشعبية التي عمّت باريس والسودان، والعراق وبيروت وغيرها من الأحداث والانجازات والنكبات، كلّها أراد شاكر خزعل أن يختصرها بدقيقتين وعشرين ثانية، اختزل فيها ما مرّ علينا منذ 20 عاماً.

ويقول خزعل لـ"النهار": "أردت أن أقدّم ملخّصاً عن الأحداث التي شهدناها على مدى 20 عاماً، لا سيّما أننا نستعد لاستقبال عقد جديد. فجميلة استعادة أين حصل التقصير، والعكس. ولكن ما هو مؤكّد أنّ العشرين عاماً التي أمضيناها كانت حامية جداً، جمعت التناقض في طاقات الأمل وخيبات الأمل".

اختار خزعل 2:20 ثانية كرمزية في رقم السنة المقبلة 2020، رافضاً تقديم نظرته لما قد تؤول عليه الحال في السنوات المقبلة: "لستُ بمنجّم حتى أتكهّن بما قد يحصل في العام المقبل أو في العشرين سنة المقبلة، ولكن ما يظهر هو أنّ التحديات موجودة في أنحاء العالم، سواء في أميركا أو الهند أو لبنان". ويتابع: "على الصعيد اللبناني، عندما يبدأ المرء بكتابة حكاية يعود إلى السنوات السابقة، وأتمنّى على الشعب اللبناني مراجعة العقود السابقة حتى يرى نتيجة الفتنة والحرب، ولا يسمح لها بالوجود في الأعوام المقبلة ويبحث عن التقصير المتعلّق بالفساد حتى ينجح في بناء خطّة مستقبلية. وأنا أرى أنّ لبنان بدأ بوضع رؤيته للعام 2030".

وتابع: "الشعب اللبناني بلش كتابة الحكاية ولما يبلش حدا يكتب الحكاية عليه بإنهائها، وحكاية لبنان لا تنتهي إلا أن ينال الشعب ما يستحقه بعيداً من الطائفية والفساد".

ينتظر خزعل بأمل كبير العام المقبل على الصعيد الشخصي، هو عام إطلاق كتابه الجديد "زهر الحياة"، الذي يصفه بأنه يشبه شعور المرأة عندما تضع مولودها: "سعيد بولادة كتابي، عقبال الجميع".