لا تعدو ليبيا كونها جبهة من جبهات الصراعات المتوالدة في الشرق الأوسط في الأعوام العشرة الأخيرة. في عام 2011 خدع الغرب روسيا في ظل رئاسة دميتري ميدفيديف الذي لم يستخدم حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد القرار 1973 الذي أريد منه أن يحمي المدنيين في ليبيا في ذروة الانتفاضة على حكم معمر القذافي. وسارع حلف شمال الأطلسي إلى استخدام القرار الدولي غطاء لبدء حملة قصف على القذافي انتهت بقتله أواخر ذلك العام وبتحويل ليبيا ساحة لفوضى عارمة لا تزال مستمرة حتى الآن.لم يستطع الرئيس فلاديمير بوتين نسيان ما يسميه "خداع" الغرب الذي أخرج روسيا من ليبيا عام 2011، فوقف بحزم ضد تمرير أي قرار في مجلس الأمن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول