الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

يبرود بين تقدم النظام وصد المعارضة له...

المصدر: "أ ف ب"
A+ A-

تدور معارك طاحنة عند المدخل الشرقي ليبرود احد ابرز معاقل المعارضة المسلحة في ريف دمشق. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان انه كان هناك مقاومة شرسة من مقاتلي جبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا.


ووفقا للمرصد، فقد القت مروحيات براميل متفجرة على محيط المدينة الشرقي في حين كانت مواجهات تدور بين مقاتلي "حزب الله" والمعارضة المسلحة.
وافاد مصدر عسكري سوري ان القوات النظامية السورية دخلت مدينة يبرود شمال دمشق، وقال "دخل الجيش السوري الجمعة مدينة يبرود شمال دمشق من الجهة الشرقية وتقدم في الشارع الرئيسي للمدينة"، مشيرا الى ان مقاتلي المعارضة "يفرون في اتجاه بلدة رنكوس" الى الجنوب من يبرود. واضاف "اذا استمر المقاتلون في الفرار فان سقوط المدينة مسألة ايام".


واعلنت جبهة النصرة الجمعة على لسان الناطق باسمها في القلمون عبد الله عزام الشامي، ان "احدى النقاط على محور العقبة سقطت، واستغلها الجيش" النظامي، وذلك بحسب بيان تناقلته مواقع الكترونية جهادية.
واضاف ان الجيش السوري "استغلها لضرب باقي النقاط مع هجوم متزامن.. لذلك انسحب الاخوة الى نقاط خلفية"، مؤكدا في الوقت نفسه وصول "العديد من خيرة مجاهدينا للمؤازرة".
وذكر المرصد السبت ان "القيادي في جبهة النصرة أبو عزام الكويتي لقي مصرعه خلال قصف واشتباكات مع القوات النظامية وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني على أطراف مدينة يبرود ليل أمس ويعد أبو عزام الشخصية الثانية في جبهة النصرة بالقلمون". واضاف المرصد انه "كان مفاوضاً رئيسياً في ملف تبادل راهبات معلولا".
وأشارت قناة "العربية" الى ان المعارضة السورية نفت المعلومات عن اقتحام قوات النظام السوري يبرود. وأفاد ناشطون بأن اشتباكات عنيفة تدور رحاها على أطراف المدينة حتى الآن. هذا وأفادت شبكة "شام" بأن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على عدة جبهات في يبرود تزامناً مع قصف مدفعي عنيف يستهدف محيط بلدة الدرخبية في ريف دمشق الغربي.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم