الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

المعارضة السورية تلقّت مزيداً من الأسلحة لمعركة حلب

المصدر: "رويترز"
المعارضة السورية تلقّت مزيداً من الأسلحة لمعركة حلب
المعارضة السورية تلقّت مزيداً من الأسلحة لمعركة حلب
A+ A-

قال مقاتلو المعارضة الذين يحاربون #الجيش_السوري وحلفاءه قرب حلب اليوم إنهم حصلوا على إمدادات جديدة من الصواريخ الأميركية الصنع المضادة للدبابات من دول تعارض الرئيس السوري بشار #الأسد منذ بدأت القوات الحكومية هجوماً كبيراً هناك الأسبوع الماضي.


وقال مقاتلون من ثلاث جماعات تابعة للجيش السوري الحر إن إمدادات جديدة وصلت منذ بدء هجوم الجيش المدعوم من هجمات جوية إيرانية وعلى الأرض من مقاتلين إيرانيين ومن #حزب_الله.


ويبدو تسليم هذه الشحنات من صواريخ "تاو" الأميركية الصنع إلى المعارضة في حلب ومناطق أخرى من سوريا رداً أولياً على التدخل الروسي الإيراني الجديد. وبين الدول التي تساند المعارضة السعودية وتركيا وقطر.


لكن مسؤولين من إحدى الجماعات قالوا إنه رغم وصول كميات جديدة إلا أن الإمدادات غير كافية بالنظر إلى حجم الهجوم وهو واحد من هجمات برية عديدة تنفذ حاليا تحت غطاء جوي روسي.


وقال أحد المسؤولين وقد طلب عدم الكشف عن اسمه بسبب الحساسية السياسية لبرنامج الدعم العسكري "عدد قليل لا يكفي (من صواريخ تاو). يحتاجون (المقاتلون) للعشرات". 


ويجري تزويد عدد من جماعات المعارضة التي تدربها دول معارضة للأسد بالأسلحة عبر تركيا في إطار برنامج تدعمه الولايات المتحدة والذي تضمن في بعض الحالات تدريباً عسكرياً قدمته وكالة المخابرات المركزية الأمبركية.


وقال عيسى التركماني، وهو قائد عسكري في مجموعة سلطان مراد المنضوية تحت لواء الجيش السوري الحر وتقاتل في منطقة حلب، "وصلتنا إمدادات ذخيرة بكميات أكبر من السابق منها هاونات وراجمات صواريخ ومضادات دروع واستخدمنا بعضها في تلة الوضيحي.. دفعة من الشباب الذي تدرب التحقوا معنا على مواقع الرباط ووعدنا ببشائر أخرى".


وصواريخ "تاو" هي أقوى أسلحة في ترسانة المعارضة. وتستخدم أيضا جماعات تعمل تحت راية الجيش السوري الحر هذا النوع من الصواريخ ضد القوات الحكومية لصد هجوم آخر في محافظة حماة إلى الجنوب الغربي من حلب.


وقالت المعارضة هناك الأسبوع الماضي إنها حصلت على إمدادات وفيرة من الصواريخ.


ومنذ بدأت الغارات الجوية الروسية ضربت الهجمات البرية التي شنها الجيش السوري وحلفاؤه -في الأغلب- مناطق تسيطر عليها جماعات مسلحة بخلاف الدولة الإسلامية في مناطق بغرب سوريا ذات أهمية إستراتيجية لبقاء الأسد.


 "الثلاثة أيام الماضية كانت سيئة"..
ويستهدف هجوم حلب مناطق تبعد كيلومترات قليلة إلى الجنوب من المدينة قرب الطريق السريع المؤدي إلى دمشق. وسيطر الجيش وحلفاؤه على قرى عديدة.


وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حوالي ثلاثة آلاف عائلة فرت إلى أجزاء أخرى من محافظة حلب، مضيفاً إن "41 على الأقل من عناصر المعارضة قتلوا".


وأعلنت حركة نور الدين الزنكي ومقرها حلب أن قائدها العسكري بين القتلى.
وقال حسن الحاج علي قائد لواء "صقور الجبل": "المعارك جارية بشكل كبير ومن محاور عدة. الثلاثة أيام الماضية كانت سيئة. البارحة استطاعت القوات (المعارضة) تشكيل غرفة عمليات وتوزيع قطاعات عمل". 


وتسعى القوات الحكومية وحلفاؤها للتقدم إلى شرق حلب قاصدين مطار كويرس العسكري لفك الحصار الذي تفرضه الدولة الإسلامية على القاعدة. وتسيطر #داعش على بعض أجزاء محافظة حلب خاصة غلى الشمال من المدينة.


وقال عبد الرحمن إن مقاتلي المعارضة أصابوا 11 مركبة عسكرية على الأقل بصواريخ تاو قرب حلب منذ يوم الجمعة.


ونشرت كتائب "ثوار الشام"، وهي إحدى مجموعات "الجيش السوري الحر"، يوم السبت ستة مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر مقاتليها يستهدفون مركبات تابعة للجيش بصواريخ موجهة قرب عزان. وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها جماعة "سلطان مراد" رجالها يستهدفون دبابة وبلدوزر بصاروخين مضادين للدبابات قرب أبطين التي سيطر عليها الجيش يوم الجمعة.


وقال مسؤول ثان من المعارضة رفض أن ينشر اسمه: "توجد صواريخ "تاو" في جبهة حلب الجنوبية لكنها ليست كافية. يوم أمس كانت مدرعات النظام تتحرك بحرية لدينا نقص في صواريخ تاو ونجحت ناقلات الجنود التابعة للنظام في التحرك". 


وذكر #المرصد_السوري أن غارات روسية جديدة قد شنت اليوم في منطقة حلب الجنوبية. ووصف عبد الرحمن القتال بأنه عنيف لكنه أضاف أن القوات الحكومية لم تحقق أي مكاسب استراتيجية.


وذكرت "وكالة الأنباء السورية" إن مناطق ريف حلب تمثل واحداً من بين 49 موقعا استهدفتها الطائرات الحربية الروسية إلى جانب ريف دمشق واللاذقية وحماة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم