الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

مقاتلو "السلطان مراد" يطردون "داعش" من 3 قرى سورية حدودية مع تركيا

المصدر: ا ف ب
مقاتلو "السلطان مراد" يطردون "داعش" من 3 قرى سورية حدودية مع تركيا
مقاتلو "السلطان مراد" يطردون "داعش" من 3 قرى سورية حدودية مع تركيا
A+ A-

سيطر مقاتلون تركمان على ثلاث قرى في شمال #سوريا، في اولى المعارك التي يتولون قيادتها ضد تنظيم #الدولة_الاسلامية في المنطقة الحدودية مع تركيا، ما تسبب بمقتل 13 منهم على الاقل، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.


وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان مقاتلين من لواء "السلطان مراد" تمكنوا من السيطرة في الساعات الاخيرة على ثلاث قرى كانت تحت سيطرة التنظيم في ريف حلب الشمالي على الحدود مع تركيا، وهي براغيدة والخربة وغزل".


وبحسب عبد الرحمن، يضم هذا الفصيل "مقاتلين تركمان يشكلون للمرة الاولى رأس الحربة في الاشتباكات ضد تنظيم الدولة الاسلامية في ريف #حلب الشمالي، في محاولة لاستعادة السيطرة على عدد من البلدات والقرى التي تمكن الجهاديون من السيطرة عليها في وقت سابق".


واضاف "لطالما شكل التركمان جزءا من عمليات جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) والفصائل الاسلامية والمقاتلة في المنطقة، لكنها المرة الاولى التي يتصدرون فيها الهجمات"، مضيفا ان ذلك ياتي بعد "تلقيهم دعما مباشرا من تركيا".


وتتركز الاشتباكات المستمرة بين الطرفين وفق المرصد، في المناطق الواقعة شرق مدينة اعزاز، قرب الحدود السورية التركية.
وقتل جراء الاشتباكات 13 مقاتلا تركمانيا على الاقل خلال ال24 ساعة الماضية، بحسب المرصد الذي لم يتمكن من تحديد حصيلة القتلى في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية، لكنه اكد وجود خسائر بشرية في صفوفه.


وافاد عبد الرحمن من جهة اخرى عن استهداف طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن بعد منتصف الليل سيارة تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في منطقة الاشتباكات شرق اعزاز، ما ادى الى تدميرها بالكامل.
وبحسب عبد الرحمن، لم يعرف اذا كانت السيارة محملة بالذخائر او بعناصر من التنظيم.


ويشن الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن منذ ايلول 2014 غارات تستهدف مواقع التنظيم وتحركاته في مناطق سيطرته في سوريا والعراق.
ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مساحات واسعة من المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا، وهي المنطقة التي تسعى كل من انقرة وواشنطن الى اقامة منطقة عازلة فيها تمتد من جرابلس حتى #اعزاز.


وتعتبر تركيا الاقلية التركمانية الناطقة بالتركية في سوريا حليفا لها، ويرى محللون ان #تركيا تود ان يتولى المقاتلون التركمان مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية قرب حدودها.
ويثير قتال تنظيم الدولة الاسلامية حساسية لتركيا بعدما اظهر المقاتلون الاكراد انهم القوة الاكثر فاعلية في محاربة الجهاديين بدعم من الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن.
وتعتبر انقرة "وحدات حماية الشعب الكردية" وهي الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، فرعا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه كمنظمة "ارهابية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم