الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هكذا تتجنبون الإرهاق بعد الرحلات الجوية الطويلة

هكذا تتجنبون الإرهاق بعد الرحلات الجوية الطويلة
هكذا تتجنبون الإرهاق بعد الرحلات الجوية الطويلة
A+ A-

توصلت دراسة أجراها باحثون من جامعة ستانفورد الأميركية ونشرت في دورية Clinical Investigation إلى أن التعرض لومضات قصيرة من الضوء ليلاً قد يساعد المسافرين النيام على التأقلم مع الفارق في التوقيت بين الدول وتجنب الإرهاق الناجم عن الرحلات الجوية الطويلة.


ولفتت الدراسة إلى أنَّ "أشعة #الضوء تمرُّ عبر الجفنين، وهذا ما يؤدي بالدماغ إلى إعادة ضبط عقارب الساعة البيولوجية". وللتوصل إلى هذه النتيجة، أجرى الباحثون اختباراً على 39 متطوعاً تراوح أعمارهم بين 19 و36 سنة طُلب منهم الحفاظ على روتين دورة #النوم والاستيقاظ في نفس الأوقات لمدة أسبوعين قبل النوم. بعد ذلك، طلب منهم النوم في المختبر حيث تعرض بعضهم للضوء بشكل متواصل، بينما تعرض آخرون لضوء مركز بمعدل مليوني ومضة في الثانية، بما يشبه ومضة الكاميرا، مع فارق 10 ثوان بين الواحدة والأخرى، وذلك لمدة ساعة واحدة. وتبين أن المجموعة التي تعرضت لومضات ضوئية عانت تأخراً في النوم دام ساعتين في بداية النعاس في اليوم التالي. وعند المقارنة، بلغ التأخير في #النوم لدى المجموعة التي تعرضت للضوء بشكل متواصل 36 دقيقة.


وتوصلوا إلى أن هذه الخطوة تُبدِّل الساعة البيولوجية في جسم الإنسان بنحو ساعتين، وتبين أنه على الرغم من أنَّ وسع غالبية الناس التأقلم سريعاً مع رحلة جوية طويلة، عابرين منطقة زمنية واحدة أو اثنتين، إلاَّ أنَّ عبور مناطق زمنية متعددة يعبث بالساعة البيولوجية للجسم. ما قد يؤدي إلى شعور المسافر بعد الرحلات الجوي الطويلة بالتعب، ويصبح مزاجه معكراً ومشتت الانتباه لأيام.


وفي هذا السياق، أكَّد الأستاذ المساعد في الطب النفسي الدكتور جيمي زيتزر من كلية الطب في جامعة ستانفورد أن النوم أمام ضوء قوي يمكنه علاج هذه المشكلة على نحو أفضل، الأمر الذي يعتبر وسيلة جديدة لتعديل التغييرات الناجمة عن تغيُّر الوقت بين الدول".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم