الإثنين - 09 أيلول 2024
close menu

إعلان

الدول سدّدت 44 في المئة من المبالغ الاتفاق على الكيميائي لم يحلّ قضية اللاجئين

خليل فليحان
A+ A-

تواجه البلاد تحدياً كبيراً خلال اجتماع "المجموعة الدولية لدعم لبنان" في نيويورك في 25 من الشهر الجاري، اذ سيطرح رئيس الجمهورية حجم الازمة غير المسبوقة للاجئين السوريين الذين يتدفقون يومياً الى لبنان، وفقاً لسياسة "الحدود المفتوحة" التي اتبعها منذ بدء الاشتباكات، واضطرار الآلاف الى اللجوء هرباً من جحيم المعارك، حتى ارتفع عددهم الى مليون و300 الف شخص، فيما لم تسدّد دول مانحة ما كانت قد تعهدته في الكويت خلال المؤتمر الذي استضافته الكويت لدعم لبنان، وخصّص للتبرع من الدول المانحة لتأمين الحاجات الانسانية للسوريين المتضررين من النزاع المستمر منذ سنتين.


واللافت أن دولاً كثيرة لم تف بما وعدت به من تبرّع لمساعدة النازحين السوريين، فهل يتوصل اجتماع نيويورك الذي سيعقد برئاسة الأمين للامم المتحدة بان كي – مون الى صيغة تقنع الدول التي تخلفت عن دفع ما كانت قد تعهدته، كروسيا وفرنسا وقطر، الى صيغة مقبولة من الدول التي تخلفت حتى الآن؟
ويشار الى ان دولاً اخرى تخطت الحصص التي كانت قد وعدت بدفعها، كالكويت (461 في المئة)، والدانمارك (230 في المئة)، والسعودية (187 في المئة)، وبريطانيا (154 في المئة)، ونروج (134 في المئة)، واسوج (132 في المئة). وافاد مصدر أممي "النهار" ان 44 في المئة من المطلوب قد تم تسديده. وما يدعو الى الاستغراب هو ان اليابان لم تسدد سوى 17 في المئة من حصتها، وكوريا الجنوبية 2 في المئة، والولايات المتحدة الاميركية 65 في المئة، كما ان روسيا وقطر لم تدفعا سوى ثلاثة في المئة. والسؤال: هل تتجاوب الدول المشاركة على مستوى وزراء الخارجية مع المبالغ المطلوبة لمعالجة قضية اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين نزحوا من سوريا نتيجة القتال الدائر، وعددهم الى الآن هو 70 ألفاً؟
وأفادت مصادر ديبلوماسية في بيروت أن عدداً من الدول الكبرى والمؤثرة متفهمة لما يعانيه لبنان من جراء استمرار الأزمة السورية الدموية، وان الاتفاق الروسي – الاميركي في شأن الاسلحة الكيميائية لم يحل مشكلة النازحين المليون و300 الف حتى الآن، علماً أن نجاح ذلك الاتفاق الاطار سيجنب لبنان وسوريا والاردن ودولاً أخرى مجاورة شرّ تلك الأسلحة.


[email protected]

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم