الإثنين - 09 أيلول 2024
close menu

إعلان

بريطانيا تطالب في نيويورك بتشكيل حكومة \r\nمشاكل لبنان في إحاطة مجلس الأمن

خليل فليحان
A+ A-

تبلغت وزارة الخارجية والمغتربين تقريرا من بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة يتضمن تفاصيل الاحاطة الشهرية لمجلس الامن عن "الحالة في الشرق الاوسط وضمنها المسألة الفلسطينية"، وتولى مندوبو 48 دولة التعبير عن مواقف دولهم ومعاون الامين العام للشؤون السياسية السفير جيفري فيلتمان ممثلا المنظمة.


وأورد فقط ما ذكروه عن الحالة السائدة في لبنان خلال الشهر الماضي فركزت المندوبة الاميركية السفيرة سامانتا باور على ما يتحمله لبنان من الأزمة السورية وقالت: "انه من بين الدول المجاورة لسوريا الاكثر تأثرا بالحرب الاهلية السورية. ويبذل لبنان جهودا ضخمة لمواجهة التحديات الانسانية، الاقتصادية والأمنية وذلك بسبب طبيعة هذا النزاع وتدفق اللاجئين الى أراضيه". وتابعت: "اصبح خمس الشعب اللبناني يتألف من اللاجئين السوريين". ثم تطرقت الى الاجندة المشتركة من دعم "المجموعة الدولية لدعم لبنان " والدول الخمس الكبرى، الاتحاد الاوروبي، منظمة الامم المتحدة، جامعة الدول العربية ومؤسسات دولية اخرى التي كانت قد عقدت اول اجتماع لها في نيويورك في 25 أيلول الماضي، اضافة الى تأييد لسياسة النأي بالنفس التي اتبعها لبنان من الأزمة السورية. اما مندوب فرنسا جيرار ارو فقال: "ان بلاده تدعم سياسة النأي بالنفس أيضاً التي يجب الحفاظ عليها واحترامها من جميع اللاعبين اللبنانيين الذين كانوا وقعوا بالاجماع على اعلان بعبدا في 11/6/2012". وشدّد على " وجوب دعم لبنان". واضاف ان بلاده تهنئ نفسها على اطلاق "المجموعة الدولية لدعم لبنان" لانها هي التي كانت وراء تأليفها ولأنها تشكلّ دعما بالكامل لاستقرار لبنان واستقلاله واحترام سيادته.
واشار الى ان "باريس ترى انه من المهم متابعة هذا الاستنفار الدولي للبنان مع الامم المتحدة على ان تستكمل اعمال المجموعة في بيروت لتعاضدنا مع هذا البلد الصديق من اجل مساعدته لمواجهة الأزمة الشاملة التي ليست إنسانية وسياسية فحسب بل أمنية أيضاً".
اما فيلتمان فكشف في مداخلته عن السعي لتوسيع المجموعة الدولية لدعم لبنان بضم دول ومنظمات جديدة الى تركيبتها لتقاسم الهدف الرامي الى مساعدة لبنان، وهذا ورد في جزء من مداخلته عن الوضع في لبنان، فاعتبر ان الامن يهتز بفعل "الخروق السورية للحدود اللبنانية من قصف مدفعي وإطلاق نار". وأثنى على قدرة الأجهزة الأمنية التي تمكنت من معرفة واضعي السيارات المفخخة سواء في ضاحية بيروت الجنوبية او في طرابلس مما أدى الى توقيف بعض المتهمين. وأشار الى انتشار الجيش اللبناني وقوى الامن على مداخل الضاحية لتحمل مسؤولية الامن التي كان يؤمنها "حزب الله". اما المندوب البريطاني السير ليال غرانت فقد تناول المواضيع نفهسا التي طرحها السفيران الاميركي والبريطاني والامين العام المساعد للشؤون السياسية، وتفرد عنهم بالمطالبة بتشكيل حكومة توافقية جديدة تتيح للبنان مواجهة التحديات.


[email protected]

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم