لاجئون في عرسال يبيتون الليل في الشاحنات والمساجد (بالصور)\r\n\r\n

لا تزال العائلات السورية تتوافد الى بلدة عرسال آتية من قرى القلمون، وخصوصاً بلدة قارة، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وكتائب المعارضة المسلحة.

وعلمت "النهار" ان عدداً من اللاجئين باتوا الليل امس في السيارات والشاحنات لتعذر تأمين اماكن لايوائهم. في حين توزع عدد منهم على منازل اهالي عرسال الذي استضافوهم، ومنازل اللاجئين السوريين الذي يستأجرون منازل في البلدة.
وفتحت المساجد ليلاً لايواء الوافدين (الصور اعلاه)، وجلهم من النساء والاولاد. وقال ناشطو اغاثة في عرسال لـ"النهار": "نتلقى نداءات من قارة منذ الصباح لارسال اكبر عدد من السيارات الى هناك لنقل المدنيين".
وكان بيان لوزارة الشؤون الاجتماعية قد اكد أنه "بدءا منذ ليل الجمعة - السبت شهدت منطقة البقاع الشرقي، وتحديدا بلدة عرسال، تدفق عدد كبير من العائلات السورية الاجئة، التي بلغ عددها نحو 1200 عائلة، معظمهم من مناطق القلمون وريف حمص".
واضافت انه تم تحديد قطعة أرض في عرسال لتجهيزها كمركز إيواء موقت بإدارة الوزارة ومفوضية الأمم المتحدة لاستيعاب العائلات اللاجئة في حال استمرار موجات النزوح.