الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

لبنان يشارك في جنيف التحضيري ويطرح المساعدات وخفض الأعداد

خليل فليحان
A+ A-

تبدأ اليوم في جنيف التحضيرات العملية لـ"المؤتمر الدولي الخاص" بسوريا الذي سيفتتح اعماله الامين العام للامم المتحدة با ن كي مون في مونترو في 22/ 01/ 2014 لفتح حوار بين النظام والمعارضة في محاولة للتوصل الى حل سياسي برعاية مثلثة أميركية وروسية وأممية (الامم المتحدة).


وينشط المبعوث الدولي والعربي الاخضرالابرهيمي اليوم الجمعة في قصر الامم التابع للامم المتحدة في جنيف فيعقد اجتماعين مع رئيسي الوفدين الاميركي نائبي وزيري الخارجية الاميركي ويندي تشيرمان والروسي ميخائيل بوغدانوف لوضع الصياغة النهائية للدعوة التي ستوجه الى الدول المعنية واللائحة النهائية للدول المدعوة، وهي حتى يوم امس 30 دولة.
وأفادت المعلومات الواردة الى وزارة الخارجية والمغتربين انه اذا لم يتم الاتفاق في الاجتماع الثلاثي اليوم، فسيصار الى عقد اجتماع ثان قبل توجيه الدعوات. وأبلغ الابرهيمي انه يريد أسماء الوفود قبل 27 من الشهر الجاري. الوفد اللبناني الى مونترو اصبح جاهزا وهو برئاسة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور وعضوية مندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة السفير نواف سلام والمستشار الرئاسي السفير ناجي ابي عاصي ومندوبة لبنان لدى الامم المتحدة في جنيف السفيرة نجلا رياشي عساكر. أما الوفد السوري الرسمي فهو برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد والمستشارة الاعلامية للرئيس الاسد بثينة شعبان. ويبقى وفد المعارضة فهو قيد التشكيل وسيكون مبدئيا برئاسة رئيس الائتلاف الوطني احمد الجربا. وامس عقد الابرهيمي لقاءات مع ممثلين للمعارضة السورية من أجل تذليل العقبات التي حالت الى الآن دون الاتفاق على تأليف الوفد.
وذكرت ان المبعوث الدولي والعربي سيترأس اجتماعا ثانيا لمديري الشؤون السياسية في وزارات خارجية الدول المعنية، والمدعوة الى اجتماع مونترولاطلاعهم على خلاصة ما تقرر مع الاميركيين والروس. وأوفدت وزارة الخارجية والمغتربين الى جنيف مدير الشؤون السياسية السفير شربل وهبه الذي توجه امس من القاهرة حيث كان يشارك في "منتدى المستقبل"، والمطلوب ان ينتج اجتماع مونترو خريطة طريق ستكون عبارة عن "إعلان مبادىء " برعاية مثلثة اميركية – روسية واممية ، للبدء بمفاوضات بين الطرفين السوريين المتخاصمين في 23 من الشهر المقبل في قصر الامم في جنيف بادارة الابرهيمي ويساعده معاون الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية السفير جيفري فيلتمان.
وأفادت مصادر وزارية ان لبنان سيطلب في مونترو تبني اقتراحاته في شأن ايجاد حل لمعضلة اللاجئين السوريين الذين يتدفقون بالآلاف يوميا ومع كل اشتباك، لأن البلاد لم تعد تتحمل المزيد، والمهم ليس فقط تقديم المساعدات المالية والعينية بل استضافة الدول أعدادا كبيرة منهم لتخفيف وطأة الضغط الديموغرافي والخلل الامني والارباك في النظام التربوي والرعاية الصحية واصابة الاقتصاد والحركة التجارية بكوارث تتضاعف يوما بعد يوم.
وسألت ايضا ما نفع اجتماعات جنيف ومونترو اذا استمر القتال في كل المناطق السورية؟ المطلوب وقف النار من أجل اجراء المفاوضات في مناخ هادىء يمكن ان يساعد على التوصل الى حل سياسي من دون استقواء فريق على آخر.


[email protected]

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم