الإثنين - 01 تموز 2024

إعلان

ما واجهه السنيورة في 2006 لن يتكرّر مع ميقاتي؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الرئيس فؤاد السنيورة (أرشيف "النهار").
الرئيس فؤاد السنيورة (أرشيف "النهار").
A+ A-
يؤكد الذين كانوا في السلطة عام 2006 وواجهوا الحرب التي شنّتها إسرائيل على لبنان في الشهر السابع منه بعد عملية اختطافٍ ناجحة لـ"حزب الله" على الجانب الإسرائيلي من الحدود أن "الحزب"، بعد حربٍ انتقامية شنّها عليه "جيش الدفاع" كان مصمّماً بقوة بعد 33 يوماً من القتال على قبول قرار مجلس الأمن 1701 بهدف وقف الحرب الدائرة ومنع تجدّدها، علماً بأن مقاتليه نجحوا في حينه في منع إسرائيل من إعادة جيشها الى شريط حدودي داخل لبنان، وفي تكبيدها خسائر مهمة داخل أراضيها. وتمسّك بموقفه المذكور أعلاه رغم أن خلافاً داخل الحكومة كان قد حصل بين فريق رئيسها فؤاد السنيورة وفريق "الحزب" وحلفائه الذي مارس الكثير من الضغط عليه لكي يقبل القرار. قيل في حينه إن رئيس الحكومة كان ينتظر مثل أميركا فوزاً وإن بالنقاط لجيش إسرائيل على جيش "الحزب". لكن ذلك لم يحصل فاستجاب للتحرّك الدولي ولطلب "الحزب" وقبِلت حكومته القرار الدولي. يتذكّر اللبنانيون بحسرة ولا سيما الذين كانوا ضد "الحزب" لأسباب عدّة منها تسبّبه بحرب تمّوز 2006، كيف عاد الأخير بعد انتهاء الحرب الى توجيه اتهامات كثيرة الى السنيورة منها الخيانة. كان ذلك مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم