أعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية اليوم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رفضه لوقف إطلاق النار من جانب واحد، إذ إنه "لن يغير الوضع الأمني في لبنان، بل سيعيده إلى ما كان عليه سابقا".
وشدد نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه على أن "إسرائيل تعمل ضد تنظيم "حزب الله" لمنعه من تهديد مواطني إسرائيل في الحدود الشمالية، ولضمان عودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
وأوضح أنه لن يقبل بأي تسوية لا تضمن ذلك، ولا تمنع "حزب الله" من إعادة تنظيم صفوفه وتسليحه مجددا.
كما أبدى استغرابه من نية الرئيس الفرنسي عقد مؤتمر في باريس بشأن لبنان، يشمل مشاركة دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، التي تسعى إلى حرمان إسرائيل من حقها الأساسي في الدفاع عن نفسها وتنكر في الواقع حقها في الوجود.
وردّ نتنياهو على موقف ماكرون بالقول إن "الانتصار" في حرب العام 1948 هو الذي أدى الى إنشاء دولة إسرائيل وليس صدور قرار من الأمم المتحدة.
وقال نتنياهو في البيان: "تذكير لرئيس فرنسا: لم تنشأ دولة إسرائيل بقرار من الأمم المتحدة، بل بموجب الانتصار في حرب الاستقلال الذي تحقق بدماء المقاتلين الأبطال، وبينهم العديد من الناجين من المحرقة، خصوصا من نظام فيشي في فرنسا".