أكّد أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في أوّل كلمة له بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أننا "كررنا أننا لا نريد الحرب ولكن نريد مساندة غزة وجاهزون للحرب إذا فرضها الاحتلال".
وأضاف: "العدوان الإسرائيلي كان خطيراً جداً وآلمنا وجعلنا نعيش حالة من الإرباك لعشرة أيام، لكن الحزب استعاد قوته ومبادرته فشكل منظومة القيادة والسيطرة مجدداً ووقف صامداً على الجبهة".
وقال قاسم: "لم نرد الحرب من البداية ولكن نتيجتها بإيقافها أردناه من موقع قوتنا وتحت النار، وصمود المقاومين الأسطوري أرعب الجيش الإسرائيلي وأدخل اليأس عند سياسييه وشعبه".
وتابع: "مئات الآلاف نزحوا من شمال إسرائيل ووصل العدو بسبب صمود المقاومة لانسداد الأفق، وانتصرنا لأننا منعنا إسرائيل من إنهاء وإضعاف المقاومة وتدمير حزب الله".
وأكد أنّ "التنسيق بين حزب الله والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والاتفاق ليس معاهدة ومحوره جنوب نهر الليطاني. والجيش اللبناني سينتشر في وطنه ووطننا وأدعو لعدم الرهان على أي خلاف معه".
واعتبر قاسم أنّ " الحزب أمام انتصار كبير يفوق انتصارتموز 2006 بسبب طول المدة والتضحيات الكبيرة"، موضحاً: "وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة".