على استاد البحرين الوطني بالرفاع، يستضيف المنتخب البحريني الخميس ضيفا منتشيا من فوزه الأول في التصفيات على إندونيسيا في الجولة الرابعة، ويسعى إلى تحقيق فوزه الثاني تواليا.
ويُدرك أصحاب الأرض صعوبة المهمة، حيث يأمل الكرواتي دراغان تالاييتش باستعادة نغمة الانتصارات وعدم الاكتفاء بالفوز المفاجئ الوحيد على أستراليا افتتاحا، ومن بعدها الخسارة أمام اليابان ثم التعادل مع إندونيسيا والبحرين.
ويفضّل تالاييتش الثبات على التشكيلة والاستقرار، ومن المتوقع ألا يجري أي تغييرات على تشكيلته الأساسية التي واجهت السعودية وتعادلت معها سلبا.
وقال لاعب وسط المنتخب عباس العصفور لوكالة فرانس برس "نقاط هذه المباراة مهمة جدا بالنسبة لنا للبقاء في دائرة المنافسة وندرك صعوبة المباراة، ولكننا نسعى لتحقيق النقاط الثلاث على أرضنا وبين جماهيرنا".
وتابع "الفريق الصيني قادم من انتصار بالجولة السابقة وستكون لديه الرغبة في مواصلة حصد النقاط، ولكننا مستعدون لهم ولدينا الثقة والرغبة في الخروج بنتيجة إيجابية".
كانت آخر مواجهة بين المنتخبين انتهت بالتعادل السلبي عام 2018 في مباراة ودية.
ويأمل المنتخب البحريني أن يخرج بنتيجة إيجابية قبل أن يصطدم بضيفه الأسترالي الساعي إلى الثأر من خسارته في المباراة الافتتاحية، علما أن للأخير مواجهة صعبة أيضا مع نظيره السعودية الخميس بقيادة مدربه الجديد الفرنسي هيرفيه رينارد.