النهار

القاهرة – آية جبر

يسعى نادي ليون الفرنسي للتخلي عن بعض نجومه في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، من بينهم اللاعب الشاب ريان شرقي، صاحب الـ21 عاماً، في محاولة منه للتغلب على الأزمة المالية التي يعاني منها.

في ظل صراع العديد من الأندية الأوروبية على ضم بعض اللاعبين في الميركاتو الشتوي المقبل مقابل مبالغ باهظة، نجد أنّ نادي ليون يقدّم نجومه بمبالغ زهيدة، مثل اللاعب الشاب ريان شرقي، وذلك من أجل التغلب على الأزمة المالية التي يعاني منها حالياً بسبب كثرة الديون التي وصلت لـ422 مليون جنيه إسترليني.

يمتلك شرقي إمكانيات كبيرة تجعله من أقوى اللاعبين الشباب حالياً، حيث يشبه ليونيل ميسي في أسلوب لعبه، خصوصاً أنه يجيد ملء الفراغات بين الخطوط، كما أنه مراوغ جيد، ويتميز بقوّة قدميه اليمنى واليسرى، وكذلك قدرته على استلام الكرات، وتمريرها بدقة إلى المهاجمين، والفوز بالثنائيات.

قدّم اللاعب مستويات هائلة برفقة منتخب فرنسا تحت 21 عاماً خلال الفترة الماضية، وتمكن من قيادة "الديوك" لتحقيق انتصارات عدة في بعض اللقاءات بعدما ساهم في تسجيل 19 هدفاً خلال 21 مباراة فقط، بواقع 12 هدفاً و7 تمريرات حاسمة، مما يعني أنه ساهم في تسجيل هدف كل 56 دقيقة.

ومع كل هذه الإمكانيات الكبيرة، نجد أنّ النادي الفرنسي يسعى لبيعه مقابل مبلغ ضئيل للغاية، وهو 25 مليون يورو فقط، ولذلك أصبح مطمعاً وكنزاً لا يمكن إهداره للعديد من الفرق الأوروبية التي تتصارع للحصول على خدماته مثل تشيلسي الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي.

كذلك، يُتوقع أن يكون أحد خيارات نادي ليفربول الإنكليزي في كانون الثاني (يناير) المقبل الذي يحاول بدوره التعاقد معه لتعويض غياب محمد صلاح في حال رفض تجديد عقده مع "الريدز".

يُذكر أنّ ريان بدأ مسيرته الكروية باكراً في أكاديمية نادي سانت إتيان الفرنسي، ويمتلك ثلاث جنسيات: الفرنسية والجزائرية والإيطالية.

ورغم تمثيله منتخب فرنسا خلال الفترة الماضية، إلا أنه أصبح قريباً من الانضمام إلى صفوف المنتخب الجزائري بعد محاولات عدة من الأخير لإقناعه باللعب في صفوفه في البطولات الدولية.