مبابي بمواجهة ليفربول. (أ ف ب)
كان التعاقد مع كيليان مبابي بمثابة "السم المغلف بالعسل"، بعدما جاء من أجل مساعدة ريال مدريد لتحقيق المزيد من الإنجازات بقيادة كارلو أنشيلوتي، لكنه فشل أقله حتى اللحظة بذلك.
احتفل جمهور ريال مدريد بانضمام مبابي إلى الفريق، فهو الصفقة التي طال انتظارها، والمعركة التي انتصر بها النادي الملكي بعد صراع طويل استمر سنوات عدة مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.
جاء مبابي إلى ريال مدريد، وهو النجم الأوّل في الدوري الفرنسي، ومنذ قدوم اللاعب إلى قلعة سانتياغو برنابيو فقد تصرّف على هذا النحو. ظنّ أنه ليس بحاجة إلى إثبات نفسه، وأنه سيكون النجم الأوّل في "ميرنغي" كما اعتاد، وعلى الجميع أن يعمل من أجل خدمته على أرض الملعب.
ظهرت محاولات أنشيلوتي من المباراة الأولى من أجل توظيفه جيّداً لاستغلال موهبته ومهاراته، حتى أنه تركه يلعب في مركزه الأساسي بدلاً من الجناح الأيسر الأفضل في العالم حالياً فينيسيوس جونيور.
إلا أنّ محاولات أنشيلوتي باءت بالفشل حتى الآن، حيث لم يقدم اللاعب المردود الذي توقعه الجميع.
لكن، يبقى السؤال: هل كان مبابي يستحق الانضمام إلى ريال مدريد؟
الإجابة هي نعم بكل تأكيد، فموهبة مبابي لا يمكن أن يختلف عليها أي شخص، فهو واحد من أفضل اللاعبين في العالم.
لكن، هل يُدرك اللاعب حقاً القدرات التي يتمتع بها؟ أم سيظل ذلك النجم الأناني في الملعب؟