أعلن الجيش السوري في بيان الجمعة مواصلته "التصدّي" لهجوم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة حليفة لها والتي وصلت إلى مشارف مدينة حلب بعد يومين من هجوم مباغت أوقع عدداً كبيراً من القتلى من الطرفين.
وقال الجيش في بيان "تواصل قوّاتنا المسلّحة العاملة على جبهات ريفي حلب وإدلب التصدّي للهجوم الكبير الذي تشنّه التنظيمات الإرهابية".
وأضاف أن قوّاته تمكنت من "استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية".
في السياق، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن غارات للطيران الروسي والسوري على مدينة إدلب وقرى محيطة بها.
وقال المرصد "نفّذ الطيران الحربي الروسي والطيران التابع للنظام غارات جوية مكثّفة منذ ساعات الصباح" بلغ عددها "23 غارة جوية استهدفت كل من مدينة إدلب" وقرى وبلدات في المنطقة، مضيفا أن القصف أسفر عن مقتل شخص.
أحياء حلب
واليوم الجمعة، أفادت الفصائل السورية المسلحة بأنّها سيطرت على مدينة سراقب شرق إدلب، ودخلت أول أحياء مدينة حلب، بعد أن سيطرت على ريفها الغربي بالكامل.
ولفتت إلى أنها سيطرت على الكلية العسكرية وكلية المدفعية بحي الزهراء في مدينة حلب.
ولفت مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ"فرانس برس" إلى أن الفصائل "دخلت إلى الأحياء الجنوبية الغربية والغربية" للمدينة.
وأضاف أن الهيئة وفصائل حليفة لها "سيطرت على خمسة أحياء في مدينة حلب"، موضحاً بأن "تقدّم الفصائل حصل دون مقاومة تذكر من قبل قوات النظام".
وأفاد شاهدا عيان من المدينة لـ"فرانس برس" بأنهما شاهدا رجالًا مسلّحين في منطقتهما، وسط حالة هلع في المدينة.
وقالت إدارة العمليات العسكرية التابعة للفصائل إن مقاتليها سيطروا على مركز البحوث العملية في حلب الجديدة.
وأضافت أن الفصائل المشاركة في الهجوم باتت تبعد كيلومترين فقط عن وسط مدينة حلب.
إقرأ أيضاً:اشتباكات عنيفة في حلب وإدلب... مقتل أكثر من 200 عسكريّ سوريّ وعنصر من الفصائل المسلّحة