يتناقل مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما عبر الواتساب، خبرا بصفة "عاجل"، جاء فيه ان "عددا كبيرا من المحطات يغلق أبوابه ويخزّن البنزين بعد شائعات عن وصول سعر صفيحة البنزين غداً إلى 400 ألف ليرة لبنانية" (مثل هنا، هنا، هنا، هنا). غير ان "هذا الخبر لا صحة له"، بتأكيد من عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس لـ"النهار".
وافاد ان "الكلام على ان سعر صفيحة البنزين سيصل الى 400 الف ليرة غدا غير صحيح. هذا السعر خاطئ. والزيادة على السعر ستراوح من 10 آلاف الى 15 الف ليرة. وستصل الى 20 الف ليرة حداً اقصى".
ومع ترقب ارتفاع سعر صفيحة البنزين ليصل الى "20 ألف ليرة تقريباً"، أوضح ايضا لـ"النهار" ان "سعر صرف الدولار في السوق السوداء زاد، كما أنّ سعر دولار منصّة "صيرفة" من المنتظر أن يرتفع من 23,500 ليرة إلى 24,500 تقريباً، إضافةً إلى أنّ سعر برميل النفط ارتفع عالميّاً".
وبرّر مشاهد الطوابير التي شهدتها المحطات بـ"الأخبار التي تحدّثت عن ارتفاع في أسعار المحروقات غداً".
وقد شهد العديد من محطات المحروقات زحمة سيارات بسبب تهافت الناس على شراء المحروقات إثر تصاريح أفادت باحتمال وصول سعر صفيحة البنزين إلى 400 ألف ليرة.
وهنا الخبر الكاذب المتناقل:
في 4 كانون الثاني 2022، سجّل جدول المحروقات الجديدة في العام الجديد ارتفاعا في الأسعار كالآتي:
- البنزين 95 أوكتان: 351400 ليرة (+15600)
- البنزين 98 أوكتان:363400 ليرة (+15600)
- الديزل: 360400 ليرة (+24200)
- الغاز 319300 ليرة (+20700)
وقد أعلن ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا، اليوم الاثنين، أنّ "جدول الأسعار الجديدة للمحروقات سيصدر غداً الثلثاء، وسيلحظ ارتفاعاً في سعر البنزين والمازوت والغاز بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار".
وقال: "منذ صدور آخر جدول لأسعار المحروقات الثلثاء الماضي، توزع البضائع على أساس 15 في المئة بالدولار على سعر 28000 ليرة، بينما تجاوز سعر صرف الدولار الـ31 ألفاً". واعتبر ان "هذا الأمر تدمير وإفلاس للمؤسسات والموزعين وأصحاب المحطات، وكذلك للمواطن اللبناني الذي يموت كل يوم مئة مرة بسبب غلاء الاسعار".