المطران اغناطيوس زياده كان رئيس أساقفة بيروت للطائفة المارونية لمدة طويلة من الزمن، كانت عظته يوم الأعياد الكبيرة وبحضور مَن كان يكون رئيساً للجمهورية صادقة، جريئة مشبعة بمواكبة الأحداث السياسية والمعيشية. كما أنه كان أكثر حدّة وأكثر قساوة من المطران الياس عوده الذي قامت عليه القيامة ولم تقعد لانه يطالب بأحقية انتفاضة الشعب.لو أن المطران زياده كان موجوداً في هذه الظروف والموعد القريب لذكرى ولادة السيد المسيح لكان قال: "يا فخامة الرئيس، يا تلميذ مدرسة التضحية والشرف. منذ ثلاث سنوات مددتَ يدك وأقسمت اليمين على أنك ستصون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول