القتلة بإسم الله

يقترف القاتل باسم الله جريمته مسكوناً بالايمان بأنه، قاتلاً أكان أم مقتولاً، لا ذنب عليه، وبأن أجره عظيم يوم الحساب. لم يسمع القتلة بأن الحرية الدينية ليست فقط نعمة لمن يعيشها، بل هي نعمة للجميع لأنها "الضمان الأساسي لكل حرية أخرى"، كما قال البابا يوحنا بولس الثاني، او ان "القتل باسم الله هو تدنيس للدين. ولا يحق لأحد أن يستعمل الدين للقيام بأعمال عنف"، كما قال البابا فرنسيس