تقف جوليا (الممثلة أنجو ريحان)، التاسعة من مساء الأحد (25 أيلول) على خشبة مسرح "تياترو فردان"، لتتحدث من عيون امرأة عانت مرض سرطان الثدي، على مدى ساعتين متواصلتين، ستروي سيرتها بشجاعة من دون عدوانية تجاه أحد او رثاء لنفس أثقلها المرض.
للمرة الأولى قرر الكاتب والمخرج المسرحي يحيى جابر أن يعالج، بكثير من الدقة، موضوعاً بزواياه المخفية وعلى خشبة المسرح. هو يريد أن يوجه تحية للنساء اللواتي انتصرن على هذا المرض وأراد أن يجعل "جوليا" تضحك على الموت وتطارد السرطان وليس العكس، وفق ما كشف لـ"النهار".
على مدى ساعتين من الزمن ستتقمص ريحان 30 شخصية في كوميديا سوداء تبدأها من نفسها التي علمت بالمرض وتقبلته وواجهته وصولاً إلى وقفة الناس إلى جانبها.
القصة استوحاها جابر من قصة صديقة، وانطلق منها على مدى سنتين إذ قرر أن يثبت أن هذا الكابوس يشبه أي مرض، فكتبه بواقعية مستنداً الى بحوث ومواقف عايشنها من أصبن بهذا المرض الخبيث.