على رغم التهديدات الاميركية ورسم الخطوط الحمر، فإن إيران لا تزال ممسكة ميدانياً بساحتي الصراع في العراق وسوريا. فلا استعادة بغداد للموصل يمكن أن تكون توطئة لدور إيراني أضعف في العراق، ولا توصل الرئيسين الاميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين الى اتفاق لوقف النار في جنوب غرب سوريا يمكن اعتباره تقليماً للدور الإيراني في سوريا. وبعد الموصل قال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني إن الحشد الشعبي في العراق هو "أقوى جيش في المنطقة". وهي رسالة واضحة الى واشنطن التي تعلن اليوم أن هزيمة الجهاديين في العراق لن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول