شعبان مظلومان في المنطقة: الفلسطينيّون والأكراد
05-11-2017 | 23:20
أعتقدت دائماً أن الشعوب في منطقتنا العربيّة والإسلاميّة مظلومة. فهي عاشت وربّما لا تزال تعيش في ظلّ أنظمة إمّا عسكريّة وإمّا أمنيّة وإمّا حزبيّة أحاديّة، وإمّا ملكيّة مُطلقة الحاكم فيها شريك للّه عزّ وجلّ أو على الأقل وكيله المُطلق، وأمّا دينيّة أو مذهبيّة أو ديموقراطيّة بالإسم فقط. ويأتي الظلم من قِيَم هذه الأنظمة التي تراوح بين الديكتاتوريّة والاستبداد وعدم احترام حقوق الإنسان وغياب الحريّات ومنع الديموقراطيّة والفساد الكبير والعام. ولم تؤدِّ يوماً الخلافات التي وقعت بينها أكثر من مرّة منذ نشوء دولها وبعد إمساكها بها وبشعوبها، والتي تحوّلت مرّات عدّة صراعات حادّة وحروباً استدعت تدخّل الخارج الدولي لإنهائها أو لتأجيجها تبعاً لما تقتضيه مصالحه، لم تؤدِّ إلّا إلى سعيها لقلب بعضها. رغم أن ذلك كانت دائماً مهمّة الدول الكبرى والعُظمى. فضلاً عن أن تشابك المصالح غير العامّة طبعاً بينها كان دائماً يدفعها إلى التهادن أو التوافق لأن الهدف الأسمى كان ولا يزال وربّما سيبقى السلطة. هذا الاعتقاد الذي يشاركني إيّاه كثيرون لم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول