"المبادرة" في البريستول رغم الضغوط تصويب على السلاح والفساد السياسي
09-03-2018 | 23:13
قبل أشهر، وتحديداً عشية الذكرى السنوية الأولى للتسوية السياسية ولانتخابه، قال رئيس الجمهورية ميشال عون: "لا نريد حكومة من دونِ معارضة، ولا إعلاماً من دون حرية". ويدرك الرئيس أن المعارضة "دليل صحة وعافية"، ولكل مرحلة معارضتها. عام 2011، وتحت مسمى "المعارضة"، نفذ تحالف 8 آذار انقلاباً أسقط فيه حكومة الرئيس سعد الحريري خلال وجوده في واشنطن، وبعدها بات حلفاء 14 آذار في صفوف المعارضة، فأرهقوا الرئيس نجيب ميقاتي واستقال أيضاً. اليوم بعدما جمعت التسوية بين التناقضين، تغيرت العناوين من صراع على المحكمة الدولية وسلاح "حزب الله"، ومن مواجهة الاغتيالات والانقلاب على اتفاق الطائف ومعارضة التدخل في سوريا إلى نأي بالنفس ومكافحة الفساد ومواجهة الإرهاب والخطر الاسرائيلي والحفاظ على الاستقرار، "حتى لو كانت على حساب سيادة الدولة". في الفترة الأخيرة لم نشهد معارضات إلا في شكلين، الأول يصفه البعض بـ"الحراك" الذي شهدته بيروت في الاعوام الأخيرة، وبدأ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول