النظام السوري يُبعد "حزب الله" من الجولان: عودة المقاتلين... هل تحوّل أولويته لبنانية؟
05-08-2018 | 16:56
المصدر: "النهار"
تنفس النظام السوري بدعم روسي في شكل رئيسي، فيما البصمات الإيرانية لا تزال واضحة في القلب السوري. ومن هذه البصمات التي ساهمت في دور رئيسي في المعركة السورية كانت مغامرة "حزب الله" الذي يقف اليوم أمام تحولات تحدث في الساحة السورية وهو غير مقرر فيها، لا بل أنه يفقد أوراقاً كانت رهاناته أساسية عليها، وإن كانت غير واقعية، أبرزها أن يكون له موطئ قدم على جبهة الجولان تتصل بجبهة الجنوب اللبناني. لكن هذا الرهان الذي انطلق خلال الحرب السورية مع محاولات تشكيل نواة مقاومة سورية باءت بالفشل، وعاد النظام ليمسك رسمياً بأرض الجولان أو الجزء غير المحتل منه ويضع الحزب أمام خيار وحيد هو الابتعاد من المنطقة، وفق ما تقول مصادر سياسية متابعة، وهو أمر ظهر في الإشراف الروسي على حسم معركة درعا محدداً الخطوط الجديدة بسقوف لا يمكن تجاوزها بعد قمة هلسنكي الأخيرة، وإن كانت هذه القمة قد رسمت خطوطاً عامة لموازين القوى وللتسوية السورية انعكست بوضوح في هذه المنطقة الحساسة، وأخذت بالاعتبار مصلحة إسرائيل بالدرجة الأولى. وبينما يحسم النظام المعركة وفق التطورات الميدانية، مع استمرار مشاركة "حزب الله" في الحرب، بات السؤال الأبرز...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول