النهار

"لعنة اسم العائلة" تفسد حلم ابن شقيق هتلر بالزواج من حبيبته اليهودية
المصدر: "الديلي ميل"
ماذا جرى؟
"لعنة اسم العائلة" تفسد حلم ابن شقيق هتلر بالزواج من حبيبته اليهودية
A+   A-

كان أحد آخر أقارب أدولف #هتلر على وشك الزواج من امرأة #يهودية، لكن بدأت علاقتهما بالتدهور بعدما علمت الأخيرة عن تاريخ عائلته الصادم، بحسب موقع "الدايلي ميل" البريطاني ألكساندر وبريان ولويز ستيوارت - هيوستن هم آخر أقارب للدكتاتور النازي، وقد قضوا فترة حياتهم وهم يخفون نسبهم المثيرة للجدل عن العالم.

كسر ألكسندر-أدولف (68 عاماً) وهو طبيب نفسي متقاعد، والأكبر بين إخوته، صمته في أول مقابلة صحفية له بعد مرور أكثر من عقد ليقول إن الشائعات المنتشرة حول أنّ الثلاثة اتفقوا على عدم الزواج والإنجاب حتى تنتهي سلالة هتلر معهم غير صحيحة.

وكشف أن أحد اخوته، أراد الزواج من حبيبته اليهودية، لكن العلاقة توترت عندما علمت بتاريخ العائلة. لكن انكار الأخير لأي اتفاق بينهما يتناقض مع التعليقات التي أدلى بها في عام 2002 حين قال: "ربما قام أخواي الآخران بإبرام اتفاقية، لكنني لم أفعل ذلك أبداً".

وكان أخاهم الرابع هوارد، متزوجاً من امرأة تدعى ماري وأرادا انجاب الأولاد، لكنه توفي في حادث سيارة في لونغ آيلاند في عام 1989 قبل أن تسنى له الفرصة.

ويذكر أنّ كان والدهم وليم هتلر، الذي وصفه ألكسندر بأنه "رجل صالح"، ابن أخ الدكتاتور الشهير وكان جدهم ألويس هتلر، الأخ غير الشقيق لأدولف، والذي تزوج من امرأة إيرلندية التقى بها أثناء عمله كنادل في دبلن.


فتاريخ عائلتهم سر يحرسه الأخوة من كثب طوال حياتهم، رافضين التحدث مع الإعلام كما أنهم ألغوا خطتهم لنشر كتابهم. وقال ألكسندر في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية": "ناقشنا ذلك وغيّرنا رأينا. لن نفعل ذلك مقابل كلّ أموال العالم".

ويذكر أنّ والدهم، الذي ولد في #ليفربول والمعروف باسم ويلي، انتقل إلى الولايات المتحدة، حتى أنه انضم إلى القوات البحرية وحارب ضد الألمان، ليتصدّر عنوان "هتلر ضد هتلر" كافّة الصحف حينها.


وبعد انتهاء الحرب انتقل إلى لونغ آيلاند مع زوجته الألمانية، في محاولة حماية أبنائه من لعنة اسم العائلة. في عام 1946 غيّر اسم عائلتهم إلى هيلر، وبعدها إلى ستيوارت - هيوستن وهو الاسم الذي يستخدمه الآن ألكسندر وإخوانه. 

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium