الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل تعاقب أميركا بايدن مملكة سلمان وولي عهده؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ ف ب).
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ ف ب).
A+ A-
لا شك في أن الولايات المتحدة كانت تتابع من زمان تطوّر علاقة التعاون في المجالات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من جهة وروسيا فلاديمير بوتين من جهة أخرى. ولا شك في أنها لم تكن مرتاحة لها. لكنها لم تتصوّر أن الأولى في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وفي ظل النفوذ المطلق لوليّ عهده الأمير محمد بن سلمان يمكن أن تُتخذ قرارات ومواقف تؤذيها وتُضرّ بمصالحها ولا سيما بعد غزو روسيا أوكرانيا في شباط الماضي ومسارعة الأميركيين والأوروبيين وحلف شمال الأطلسي الى مواجهته عسكرياً وإن على نحو غير مباشر أي بتزويد الجيش الأوكراني كل ما يحتاج إليه من أسلحة وتدريب. الهدف من ذلك هو أن تصمد أوكرانيا في هذه الحرب ويُمنع بوتين من تحقيق انتصار فيها بعدما ظنّ أنها نزهة، لكن تطوراتها أظهرت له كم أن حساباته العسكرية كانت خاطئة وقدراته محدودة طبعاً بعد حذف صواريخه النووية منها. صحيح أن العلاقة بين إدارة بايدن وسعودية الملك سلمان وولي عهده لم تكن جيدة، وأن توترها بدأ قبل انتخابه رئيساً عام 2020 أي في أثناء حملته الانتخابية، إذ تبنّى في حينه الموقف المحمّل مسؤولية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول للثاني وأطلق مواقف سلبية عدّة منه. استمرّ تردّي العلاقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم