الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

أي قيمة مضافة سيقدمها دخول كتلة تغييرية إلى المجلس الجديد؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
عناصر من الجيش يقفون أمام لوحة انتخابية لرئيس التيّار الوطني الحر جبران باسيل (أ ف ب).
عناصر من الجيش يقفون أمام لوحة انتخابية لرئيس التيّار الوطني الحر جبران باسيل (أ ف ب).
A+ A-
ثمة في صف الراصدين لمسار الحدث الديموقراطي ونتائجه ان عنصر المفاجاة الاساسي لم يكن فحسب في التقدم الذي احرزه حزب "القوات اللبنانية" وتمثل بزيادة مقاعده ولا في "الصمود" الذي ابداه التيار الوطني الحر امام عصف ما يعتبره محاولات لتهميشه ،ولافي التبعثر الحاصل في الساحة السنية ولافي "التماسك " الذي ابدته الساحة الشيعية بقيادة الثنائي المعروف ، بل في تطور اخر فرض نفسه بعناد وتجسد في عملية "الاقتحام " التي نفذتها قوة لايستهان بها من قوى التغيير الوافدة من مشارب شتى عابرة للمناطق والطوائف الى المجلس النيابي الجديد بكتلة تناهز ال١٣ نائبا يعلنون على الملء انهم لاينتمون لا مباشرة ولابالواسطة الى اي من قوى السلطة.ولكن هذا الحدث المدوي على بلاغته يفتح الباب امام طرح اسئلة اشكالية قلقة من نوع هل في مقدور هذه المجموعة المقتحمة والممتلئة حماسة وتعبر عن رغبة جامحة للتغيير ان تبدل حرفا فيما هو مكتوب في صفحة الواقع المرير؟ واستطرادا هل في مقدورها تجميع انفسها ولملمة اشتاتها والتحول الى قوة واحدة متجانسة وعلى قدر من الاستقلالية تتقاطع على رؤية واحدة ؟ ام كل فرد منها لن يلبث ان " يلتحق " بقطيعه السياسي او الطائفي او المناطقي ويتحول الى قيمة ملحقة لاقيمة مضافة؟وربما الأهم هو على اي صورة ستتعامل هذه الوجوه التغييرية مع الاحزاب المترسخة والمتاصلة في المسرح السياسي؟يقر الأستاذ في علم الاجتماع والباحث السياسي الدكتور طلال عتريسي بان دخول هذا العدد من التغييريين الى ساحة البرلمان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم