زيلينسكي وحيداً بين القمّة ومجموعة السبع!

على رغم الاجوبة التي غدت معروفة للولايات المتحدة الاميركية والدول الغربية حيال اعادة الرئيس السوري بشار الاسد الى المجموعة العربية والتطبيع معه والتي ثبتتها القمة العربية التي انعقدت في جدة يوم الجمعة الماضي، فان الجواب الذي لم يتاخر من دول مجموعة السبع التي اجتمعت في هيروشيما في اليابان في عطلة الاسبوع نفسه بدا جامعا وموحدا ويحمل رسالة واحدة ضد هذه الخطوة. اذ قالت مجموعة دول السبع أنّه "لا ينبغي أن يكون هناك تطبيع مع سوريا، قبل تحقيق تقدم حقيقي نحو حل سياسي فيها"، مؤكدة الالتزام بـ"محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وانتهاكات القانون الدولي في سوريا". ويأتي هذا البيان، بعد انعقاد قمة جامعة الدول العربية في مدينة جدّة بحضور الرئيس السوري بشار الأسد، الذي رأس وفد دمشق بعد غيابها عن اجتماعات الجامعة منذ أكثر من 12 عامًا، بعد تعليق عضوية سوريا جراء الحرب التي بدأها النظام في بلاده. يضع ذلك امام السعودية استحقاق ان تستطيع مع رئاستها للجامعة العربية للسنة المقبلة بان تأخذ من الرئيس السوري تنازلات حقيقية في سائر المواضيع الملحة والمطروحة من الدول الغربية لكي تستطيع مساعدته لدى الولايات المتحدة في شكل خاص التي تبقى الطموح الاكبر للنظام لنيل شرعيته منها بحيث...