الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

إعادة اعتبار قسرية لدور النظام في لبنان!

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
صورة نشرتها الرئاسة السورية للقاء الرئيس السوري بشار الأسد  مع الرئيس اللبناني السابق ميشال عون (أ ف ب).
صورة نشرتها الرئاسة السورية للقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس اللبناني السابق ميشال عون (أ ف ب).
A+ A-
يعزف سياسيون لا سيما منذ اعادة النظام السوري الى مقعد بلاده في الجامعة العربية على وتر ان يعقد اتفاق بين المملكة السعودية والرئيس بشار الاسد حيال انجاز الاستحقاق الدستوري في لبنان . ويهمل الدفع في هذا الاتجاه النفوذ الايراني او نفوذ " حزب الله" كما لو ان سوريا لا تزال صاحبة الكلمة الفصل في الموضوع اللبناني او ان هذا الوضع في واقعه الراهن هو رهينة المعاندة او الممانعة السورية حتى تحقيق هذا الامر . وفي الحالين يقع هذا الكلام في موقع تهويلي على الاخرين وفي موقع تحفيزي للدول العربية للذهاب في هذا الاتجاه من اجل فك التعقيدات في الداخل اللبناني .يسأل البعض في ضوء ذلك : هل يود هؤلاء السياسيون اعطاء نظام بشار الاسد ورقة المونة او الضغط على حلفائه في لبنان من اجل اظهار مرونة في شأن التخلي عن دعم ترشيح سليمان فرنجيه ما يعيد للنظام شأنا مؤثرا في لبنان على خلفية الصداقة التي تربطه بفريقه من جهة وامكان بيع "حزب الله" هذه الورقة للنظام دفعا لشرعيته ولحصة له متجددة في لبنان ام انهم يسعون الى تبييض صفحتهم معه من خلال اظهار العمل من اجل اعادته شريكا مضاربا في لبنان ؟ ويبدو ان زيارة الرئيس السابق ميشال عون الى العاصمة السورية للقاء الاسد سلطت الضوء على هذه النقطة فيما ان لا اهمية موضوعية او عملانية لزيارة عون ولا لموقعه بعدما بات خارج السلطة وكان يستطيع ان يوفر على نفسه عناء تظهير اهمية الرضى السوري في لبنان تعويضا عن زيارة لم يستطع القيام بها وهو في الرئاسة بسبب من المقاطعة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم