الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

الخارج لا يستهدف الحزب والاعتراض للداخل

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
عناصر من "حزب الله" خلال مناورة عسكرية (نبيل اسماعيل).
عناصر من "حزب الله" خلال مناورة عسكرية (نبيل اسماعيل).
A+ A-
يستخدم " حزب الله " استراتيجية ربط نزاع حول الرئاسة الاولى بعيدة جدا عن الحقيقة ولكنه ينجح فيها لان احدا لا يبادر من الجهة المقابلة ولاسباب مختلفة الى الشرح لماذا مقاربته غير صحيحة من حيث الوقائع التي تدحض خطابه. فالوقائع لا تتحدث او تشي بهجوم اميركي عليه او ان الغرب ضده او ان هناك متغيرا دوليا سيضع الحزب تحت الخطر او يستهدفه. فرئيس تيار المردة سليمان فرنجيه لا اعتراض عليه لدى الادارة الاميركية وهم يعلمون ذلك منذ 2016 وهو سالك لدى الادارة الاميركية خصوصا بعد الاتفاق على ترسيم الحدود حين تعاون الحزب مع رئيس مجلس النواب نبيه بري على توقيع اتفاق ترسيم الحدود وهو يعتبر من اصعب التسويات التي لها علاقة باسرائيل ومرتبطة بمصالح حساسة واستراتيجية لهذه الاخيرة . وليس من شك ان الرأي العام الاميركي ليس معهم ولكن الكلام الوحيد الذي يخرج من الولايات المتحدة هو من الكونغرس وليس من الادارة فيما ان السفيرة الاميركية دوروثي شيا التي كانت في جلسة استماع في الكونغرس بما يتعلق بمنصبها الجديد في نيويورك تثار تساؤلات ازاء عودتها الى لبنان في هذه المرحلة . وفي ما يتعلق بفرنسا فيعتقد ان تعيين الوزير السابق جان ايف لودريان موفدا الى لبنان يأتي لنجدة الثنائي الشيعي انطلاقا من ان هذا التعيين يضعف زخم العملية الانتخابية لان تسوية ما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم