الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل يحصد "حزب الله" نتائج أخطاء "ارتكبها"؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" (تصوير نبيل إسماعيل).
نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" (تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
على الصعيد المصلحي لم يُخطئ "حزب الله" يوم قرّر التقرّب من "الجنرال" عون العائد من المنفى بتغطية شاملة من سوريا الأسد والحكم اللبناني رغم الصعوبات الجمّة التي واجهتها في لبنان في حينه بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري وغضب المجتمع الدولي عليها وإجباره إيّاها على إعادة جيشها المنتشر فيه الى بلاده. ذلك أن عون كان الأقوى مسيحياً في حينه وأن "الحزب" في حاجة شديدة إليه "حليفاً" كي لا يستفرد به أعداؤه الكثيرون على الساحة اللبنانية. وكان هؤلاء مسيحيي "القوات اللبنانية" وحزب "الكتائب" وجهات سياسية أخرى، هلّلوا للانسحاب السوري واعتبروا أن ساعة إضعاف حلفائه في لبنان قد حانت. وكانوا أيضاً سنّة رفيق الحريري وهم الغالبية في طائفته. وكانوا أخيراً دروز الزعيم الأبرز وليد جنبلاط الذين استمروا معه بعد استشهاد والده. لكن "حزب الله" أخطأ باستغلاله طموحات "الجنرال" عون ورغباته ومصالحه وأبرزها التحوّل الرقم المسيحي الصعب في البلاد ولاحقاً بوصوله الى رئاسة البلاد وأخيراً بتأسيسه "عائلة سياسية" عالمثالثية مسيحية قائمة على الزبائنية والمصالح. حصل ذلك بعد توقيع "تفاهم مار مخايل" في شباط 2006 بعد أشهر طويلة من المفاوضات ثم بعد استغناء عون و"التيار الوطني الحر" الذي أسّس عن "مبادئه الوطنية" التي تضمّنها الكتيّب البرتقالي اللون الذي أصدره بعد مباشرته العمل السياسي في الداخل. وأخطأ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم