الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل يظل "حزب الله" قادراً على ضبط خلافه مع "التيّار"؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
علم "حزب الله" وسط احتفال لـ"التيار الوطني الحر" (أرشيف "النهار").
علم "حزب الله" وسط احتفال لـ"التيار الوطني الحر" (أرشيف "النهار").
A+ A-
اكثر من ثمانية أشهر مرت على انفجار الخلاف وظهور التباينات بين طرفَي "تفاهم مار مخايل" "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، واكثر من محطة دعمت نظرية ان هذا التباين الواقع آيل الى اتساع دائرته ونقاطه، ومع ذلك فان طرفيه يصرّان على عدم نعيه وطي صفحته وسحبه من قاموس التداول نهائيا على رغم إقرارهما معا، وكلّ بطريقته، بأنه "لم يعد بخير" وفق التعبير الذي استخدمه الرئيس ميشال عون في لقاء جمعه اخيرا مع عدد من زواره.والمفارقة ان مستقبل هذا التفاهم الموضوع على المحك منذ فترة ليست بالقصيرة والواقف على رجل واحدة كما عبّر رئيس "التيار" جبران باسيل اخيرا وبعد الصدمات التي واجهته والعثرات التي مر بها، استهلك كمّاً وافراً من الكلام والتأويل والتحليل، والحبل لايزال على الجرّار.واللافت ان صلاحية هذا التفاهم تُستحضر الى دائرة النقاش مع كل طارىء يتصل بالاستحقاق الرئاسي الفارض نفسه انطلاقا من اعتبارين اثنين: الاول، ان هذا الاستحقاق هو مبعث نشوء الخلاف الحاصل بين الطرفين، وبالتالي هو مبعث الافتراق، بل انه كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر هذا التفاهم واوصلته الى هذا الوضع بحيث بدا معه وكأنه في غرفة العناية الفائقة لا يدري أحد اذا كان قابلاً بعد للحياة، ولا يعرف أحد متى سيخرج من تلك الغرفة.والثاني، ان هذا الاستحقاق كان سيأخذ حتما مسارا مختلفا فيما لو ظل التفاهم بين هاتين القوتين حيّاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم