الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

تقاطع "التيّار" مع "القوّات" انضمامٌ الى "الإجماع المسيحي"؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
جلسة نيابية لانتخاب رئيس للجمهورية (أرشيفية).
جلسة نيابية لانتخاب رئيس للجمهورية (أرشيفية).
A+ A-
زار الرئيس السابق ميشال عون قبل أسابيع قليلة رئيس سوريا بشار الأسد في دمشق، وقيل الكثير في حينه عن الموضوعات التي تطرّق إليها "الرئيسان" في الأساط الموالية لـ"التيار" أو في أوساط "حزب الله" كما في أوساط أخرى. لكن ذلك كله لم يشفِ غليل اللبنانيين. فهم لم يعرفوا إن كان الشغور الرئاسي المتفاقم في بلادهم أخذ مداه من البحث، أو إن كان عون "اشتكى" لحليفه السوري من الموقف الرئاسي لحليفه أي "الحزب" البالغ السلبية في رأيه من صهره ورئيس "تيّاره" النائب جبران باسيل، أو إن كان الأسد أفسح في المجال أمام الخوض عميقاً في هذا الموضوع مع ضيفه. ولم يعرفوا أيضاً إن كان عون برّر للأسد "القطيعة" الرسمية بعهده الرئاسي مع سوريا رغم الزيارات المكوكية التي كان يقوم بها لدمشق المستشار الرئاسي لعون بيار رفول والمحادثات التي تخللتها مع مسؤولين أمنيين. ذلك أنه أي عون لم يقم بأي زيارة رسمية لسوريا ولا بأي زيارة غير رسمية. كما أن باسيل الأقرب إليه لم يُعرف أنه زارها خلال الولاية الرئاسية نفسها. ولم يعرفوا ثالثاً إن تطرّق عون الى الاختلاف بل الخلاف القوي الذي نشب بين "حزب الله" حليف الأسد ورئيس "التيار" الذي أسّسه أي باسيل. ولم يعرفوا أخيراً إن كان الأسد أبلغ ضيفه الكبير بعد الاستقبال الودّي جداً الذي خصّه به موقفاً ما من ترشيح "الحزب" زعيم "تيار المردة" سليمان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم