الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

"الحزب" و"التيار" أعادا الاعتبار مبدئياً للتفاهم بينهما ولكن كيف سيتجاوزان سبب الافتراق السابق؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
علم "حزب الله" خلال تجمّع لمناصري "التيار" في بعبدا (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
علم "حزب الله" خلال تجمّع لمناصري "التيار" في بعبدا (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
A+ A-
انقضى ما يقرب من عشرة أيام على اعلان رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل عودة "الحرارة" الى خط العلاقة بينه وبين "حزب الله"، وهو ما اوحى بانتهاء شهور من فتور قارب حدّ القطيعة، ومع ذلك ليس ما يشي بأن العلاقة بين هذين الطرفين اللذين نسجا في شباط عام 2006 خيوط تفاهم سياسي نوعي قد عادت الى طبيعتها بل ظلت بحسب الراصدين على نوع من البرودة والجمود.لعل الانعكاس الايجابي الابرز لإعلان باسيل المفاجئ، كان على قواعد الطرفين اذ سرعان ما أوقف "حرباً سجالية" كانت مستعرة بينهما وكان ميدانها الابرز منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما استدعى في بعض المراحل تدخّل مؤسس التيار و"مرشده" الرئيس ميشال عون والسيد حسن نصرالله بغية وضع حدّ لعمليات التحريض المتبادلة وصوناً وحفظاً لخط الرجعة.الراصدون لمسار تلك العلاقة سجَّلوا علامة فارقة تتصل بطريقة تعامل كل فريق مع خط الرجعة ذاك. فلقد بدا الحزب متعاملا بقدر من البرودة مع هذا الحدث، واستطرادا بأقل قدر من الحفاوة. وكان واضحا ان هذا السلوك من جانب الحزب يعكس اموراً ثلاثة: - الاول إيمان الحزب الضمني بأن التطور الاخير الذي اظهر عودة الروح الى العلاقة بين ركني التفاهم، يبقى على بلاغته تطورا لا يمكن البناء عليه واعتباره فتحا مبينا من شأنه ان يقود الى اعادة وصل ما انقطع وترميم ما انصدع مع "التيار" أو اعادة الزمن الى مرحلة العلاقة الذهبية المنتجة بينهما. اذ لا يمكن ان يخفى على اطار مثل الحزب ان السبب الاساس الذي ادى الى فراق كاد يكون طلاقا بيّنا في الاشهر العشرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم