دمشق وبغداد وبينهما أميركا
22-07-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لدمشق أوائل الأسبوع الجاري، كانت أول لقاء عراقي-سوري على هذا المستوى منذ سنوات. صحيح أن زيارات المسؤولين العراقيين للعاصمة السورية لم تتوقف طوال سنوات الحرب، ولم تقطع بغداد علاقاتها الديبلوماسية مع دمشق في ذروة الأزمة السورية. زيارة السوداني، أتت في وقت تصعد الولايات المتحدة ضغوطها على سوريا، وعلاوة على التحذيرات المتكررة التي تصدر عن المسؤولين الأميركيين في شأن التطبيع مع دمشق، فإنها تزامنت مع تعزيز القوات الأميركية وجودها في سوريا، بينما عادت السخونة إلى جبهات الشمال السوري، وسط تباطؤ تركي في إستكمال الإنفتاح على سوريا، وربط أي لقاء سياسي على مستوى القمة بشروط من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول