ناعم أم خشن... ذاك الاعصار؟
24-07-2023 | 00:30
المصدر: "النهار"
لا تستبطن "مكونات" الواقع الحكومي والسلطوي والنيابي الحالي أي عوامل من شأنها ان تجعل اللبنانيين يربطون حبل الامل الأخير بتجنب فوضى مالية مهولة وما قد يستتبعها من تداعيات بالايام السبعة الأخيرة الفاصلة عن نهاية تموز . تبعا لذلك ، وفي ظل أسوأ عراضات العجز او التواطؤ المتعمد لرمي كرة الالتهاب المالي الانهياري المقبل في ملعب من هنا وملاعب من هناك ، ووسط القصور الهائل عن تدارك الفوضى الزاحفة بأم العين ، يغدو من الحتمي ان يتحسب الناس باللحم الحي لنبوءات الشؤم التي للأسف الشديد لا مجال لصدها والتخفيف من وطأتها المتسارعة يوم تغدو نهاية ولاية الحاكم رياض سلامة عنوان اخطر مرحلة من مراحل الانهيار المالي الذي بدأ يتدحرج في لبنان منذ أربعة أعوام. والحال ان الأخطر من الخشية المتعاظمة من فوضى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول