التجلّي الإلهيّ وسرُّ الإنسان
28-07-2023 | 00:40
المصدر: "النهار"
يروي الإنجيل المقدَّس أنّ "يسوع أخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه، وصعد بهم وحدَهم إلى جبلٍ عالٍ، وتجلّى قدّامهم: فأضاء وجهه كالشمس، وصارتْ ثيابُه بيضاءَ كالنور" (متى 1:17-2). إنّ الكنيسة ترى أنّ الربَّ، في هذا التجلّي، كما تقول الصلوات في الطقس البيزنطيّ (في أبوستيخن صلاة الغروب)، "قد أظهر في ذاته أنّ الجوهرَ البشريّ قد استردَّ جمالَ الصورة الأوّل، وأقام موسى وإيليّا شاهدَيْن لهاته النعمة، مشتركَيْن بالمسرّة، وسابقَي الكرازة بالقيامة المجيدة الخلاصية التي صارتْ بالصليب". وتتوجَّه بالصلاة إلى السيّد المسيح فتقول: "في هذا الجبل ارتقيتَ، أيّها المخلّص مع تلاميذكَ، فجعلتَ بتجلّيكَ طبيعةَ آدم القاتمةَ ترتدُّ لامعةً، مُعيدًا عنصرَها إلى مجد ولمعان لاهوتكَ". إنّ الله قد خلق الإنسان على صورته ومثاله، لكنّ الإنسانَ، بخطيئته، شوّه تلك الصورة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول