الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

حوار "حزب الله" مع باسيل انطلق... والسؤال: ما هي الرهانات الجوهرية لحارة حريك؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
النائب جبران باسيل (نبيل اسماعيل).
النائب جبران باسيل (نبيل اسماعيل).
A+ A-
الحوار الذي تجدد قبل أيام بعيدا من الاضواء بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، قرر رئيس التيار النائب جبران باسيل اخيرا دفعه الى الاضواء الساطعة وإشهاره ولكن بعد تحويله الى مادة مساومة ومقايضة عاجلة وعملية. ولا ريب في ان هذا الامر قد تبدّى في أوضح صوره وتجلياّته في الظهور ما قبل الاخير لباسيل ليطلق فيه "بيانه" السياسي الاول والأوضح بعد انفتاح ابواب التحاور بينه وبين موفد الحزب الدائم اليه رئيس لجنة الارتباط والتنسيق وفيق صفا. في ذلك الظهور الذي أراده التيار حدثا متكررا (عشاءات التيار السنوية في المناطق) أفاض باسيل في الكلام، لكن "بيت القصيد" تبدّى في قوله: "اعطونا اللامركزية الادارية والمالية وصندوق الائتمان السيادي وخذوا منا تضحيات على مدى 6 اعوام مقبلة". لم يشأ باسيل ان يحدد نوعية التضحية تلك التي يفصح عن استعداده لتقديمها قربانا على مذبح هذين "الانجازين" السياسيين اللذين يطالب بهما بأفصح لسان وبيان، ولكنه ضمناً يعرف هو وسواه انهما "عزّ الطلب" في الشارع المسيحي في هذا الوقت بالذات، وانهما اكثر ما يجذبان انتباهه، خصوصا بعد تنامي دعوات في هذا الشارع تفصح عن جنوحها نحو صيغ توهن "الشراكة" مع الآخرين أو تعيد تقنينها. لا ينطوي على عنصر مفاجأة القول بان أداء باسيل الاخير المقرون بطروحات واشتراطات وجد في الاوساط السياسية المعنية قراءات متعددة ومتباينة، إذ ثمة مَن عثر في طوايا عودة باسيل الى حظيرة تجديد العلاقات مع "حزب الله" على ما يمكن وصفه بعودة "الابن الضال وصاحب الرهانات الخائبة". فهو في منطق اصحاب هذه الرؤية انه ما عاد إلا بعد حدثين:الاول انه لم يجد ما كان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم