الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

بلاد سايكس بيكو المحاصَرة داخل المثلّث الإسرائيلي التركي الإيراني

المصدر: "النهار"
جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
ناقلات نفط في مياه الخليج (أ ف ب).
ناقلات نفط في مياه الخليج (أ ف ب).
A+ A-
منطقتنا المشرقية (المسماة الليفانت) أو بلاد سايكس بيكو هل تعيش سنواتٍ جديدة من الاضطراب بل التحلّل أم نحن على أبواب متغيرات ايجابية كبيرة هي نفسها ربما تحتاج فترة أطول للانتقال من التفاعلات السلبية إلى التفاعلات الإيجابية إذا سار التفاوض الأميركي السعودي على العلاقات الإسرائيلية السعودية في منحاه المنتَظر؟قبل مجرد "شيطنة" الموضوع المطلقة وأطرافه، من حيث هو حصار بطبيعته "شيطاني"، أشير أن هذه المقالة تنطلق من وجود ثلاث دول - أمم، اثنتان منها عريقتان جدا في المنطقة وهما تركيا وإيران، وكل من الأخيرتين بقايا إمبراطورية خبرت في مراحلها الأخيرة التعرض للاستعمار الغربي عليها بأشكال مختلفة كما خبرت بالمقابل في تاريخها الامتداد الجيوسياسي وراكمت ذاكرة السلطة على أجزاء من العالم العربي والإسلامي المشرقي.أما الثالثة فهي دولة - أمة حديثة زمنيا وقامت وتستمر على أنقاض مجتمع مشرقي ولا تزال تحاول السيطرة "المنزلية" (وفقاً لتعبير فرانزفانون) الكاملة عليه هو المجتمع الفلسطيني، هذه الدولة هي إسرائيل.اليوم، ومنذ عقود قليلة معاصرة نواجه تبلور قوة كل دولة - أمة من هذه الدول الثلاث تركيا، إيران، إسرائيل، التي تحاول الخروج من حدودها في صراع وتقاطع وأحيانا تفاهم على تأكيد نفوذها في القرن الحادي والعشرين.ولربما ستُذكر هذه الحقبة، العشرية الثانية من القرن الحادي والعشرين، على أنها حقبة المثلّث الإسرائيلي التركي الإيراني من حيث الخروج عن حدود كل من دوله نحو ممارسة مفهومها للأمن القومي على مساحة محددة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم