الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

"انتكاسات" لن تُسهّل خيار الثنائي

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
علم لبنان خلف سياج شائك (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
علم لبنان خلف سياج شائك (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
A+ A-
سخرت السلطات اللبنانية كامل قدرتها السياسية وليس الديبلوماسية فحسب من اجل المساهمة في العودة بقرار مجلس الامن الدولي الذي يمدد للقوة الدولية العاملة في الجنوب الى ما قبل تمديد آب 2022 اي العودة عن استقلالية تحرك هذه القوة في مناطق انتشارها في الجنوب. اذ ان اتصالات رفيعة المستوى جرت مع رؤساء دول صديقة للمساهمة في اعطاء لبنان التعديلات التي يرغب فيما ان " حزب الله" انخرط من جهته بكل قواه علنا من اجل تحقيق هذه الغاية ولكن لم تنجح تهديداته على رغم استناده الى دعم روسي وصيني في هذا الاطار . وعزا لبنان الديبلوماسي ذلك الى دول كبرى لديها ارادتها التي يمكن ان تفرضها في مجلس الامن وهي قادرة على ذلك. هل كان سينجح وجود رئيس " لا يطعن في الظهر " وفق تعبير الحزب في اعطاء هذا الاخير ما يريد من خلال اتصالات يتولاها شخصيا للحصول على تعديل في قرار مجلس الامن على غرار الانخراط المباشر الذي كان يقوم به وعلى نحو لن يكون قابلا للتكرار في تاريخ لبنان ، الرئيس رفيق الحريري بعلاقاته الواسعة وصداقاته ام ان مصالح الدول هي التي تفرض نفسها في اي حال وايا تكن القدرة اللبنانية التي لم تعد تساوي شيئا فيما سمعة لبنان في أسوأ حالاتها ؟عدم نجاح الحزب الذي وقف وراء الدفع الديبلوماسي الرسمي يؤشر الى دلالة مهمة ومفادها عدم امكان تحقيقه انجازات خارجية على وقع معاركه التي يريد ان يجعلها معركة للبنان . وهو امر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم