الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

قدرة المجتمع الروسي على التكيّف استُخِفَّ تقديرها

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
موسكو (أ ف ب).
موسكو (أ ف ب).
A+ A-
"لا بد من التذكّر" في رأي الباحث الجدي والمهم في مركز الأبحاث الأميركي نفسه الموجود في عواصم القرار في العالم كما في مناطق التوترات والحروب والصراعات "أن أي احتجاج في الشارع الروسي لا بد أن يُقمع بل أن يُسحق خلال ثوانٍ من بوليس الدولة. ويُحتمل جداً أن يكون ذلك أسرع من أحداث 25 كانون الثاني 1968 عندما احتجز البوليس ثمانية أشخاص يحتجون في الساحة الحمراء على الغزو السوفياتي لتشيكوسلوفاكيا، إذ قال لهم يومها: "لو بقيتم في المنزل أيها المجانين لكنتم عشتم حياةً هانئة وسلمية". هذه هي الرسالة التي توجهها السلطات الروسية اليوم الى الناس، علماً أن النسيج الإجتماعي في البلاد ليس غاوي انتفاضات وثورات. فنظامها الإقتصادي بقي مستقراً نسبياً. وقدرة المجتمع الروسي على التكيّف لم تُقدَّر حق قدرها. إذ في موازاة عدم اهتمام معظم الناس بالأحداث السياسية فإن سهولة التأقلم تُساعد على توفير بعض التأييد أو الدعم للسلطات على الأقل. والإنتشار الواسع لعدم المبالاة في روسيا سيُساعد في الإنتقال المنظّم الى أي نظام جديد. فالناس العاديون سيطيعون أي حاكم يبدو أنه شرعي. وساعتئذ لن يبقى بوتين المحبوب محبوباً ولا سيما عند حلول سلطة إنتقالية مكانه. هكذا كانت الحال دائماً".ماذا عن السوابق التاريخية في روسيا؟ يجيب الباحث...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم