الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

أين "حزب الله" من التطورات الدراماتيكية الأخيرة وهل سيعيد حساباته في ضوئها؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مناصرون لـ"حزب الله" يلوحون بهواتفهم خلال احتفال بمناسبة الذكرى 40 لتأسيس الحزب (أ ف ب).
مناصرون لـ"حزب الله" يلوحون بهواتفهم خلال احتفال بمناسبة الذكرى 40 لتأسيس الحزب (أ ف ب).
A+ A-
في موازاة "العصف السياسي" الذي عاشته الساحة اللبنانية منذ ايام على وقْع "حرب التوقيتين" والذي يوشك ان يتلاشى وان يُسدل الستار على المسرح الذي تولى تظهير هذه "الحرب" وتشخيصها، ثمة مَن يعدّ مسرحا آخر لمواجهة مستتبعة تدور حول عنوان اساسي هو نفي حاسم لأي احتمال أو فرضية بان الاتفاق السعودي - الايراني برعاية بكين وضمانتها سيفضي بالرياض الى تبديل مواقفها المعروفة من الموضوع اللبناني وتشابكاته على نحو يجعلها تقبل بوصول مرشح "الثنائي الشيعي" ومَن والاه سياسيا الى سدة الرئاسة الاولى الشاغرة منذ اشهر.وفي هذا الاطار، لم يكن مفاجئا ان يسارع بعض الافرقاء المسيحيين، وتحديدا "التيار الوطني الحر"، الى الاستثمار على تراجع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي عن اجرائه الاداري بإبقاء العمل بالتوقيت الشتوي طوال ايام رمضان، فيعتبره انتصارا مدويا، ويمضي الى الأبعد عندما يرى انه مجرد "بروفة" لفعلِ مواجهةٍ اشد وادهى في حال فُرض على المسيحيين رئيس من خارج ارادتهم أو بخلاف وجدانهم الجمعي. ولا يفوت احدا ان المعنيّ في طيّات هذا الكلام هو مرشح "الثنائي"، اي زعيم "تيار المردة" سليمان فرنجيه.وعليه، بنى اصحاب هذا الاستنتاج على ما حفلت به الايام الثلاثة الأخيرة من تطورات دراماتيكية ليوحي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم