هل يُحفّز تدخّل "الحزب" استهداف إيران؟

لا تزال المناوشات التي تجري في الجنوب اللبناني او عبره تحت سقف الامور المتوقعة او ما يسمى بقواعد الاشتباك على رغم سقوط ضحايا وتطور الامور احيانا الى الايحاء بمنحى خطير . لا يزال الاعتقاد لا بل الاقتناع الديبلوماسي كما السياسي ان الحزب ليس متحمسا لدخول الحرب على رغم تهديداته وتتواتر معلومات ديبلوماسية من جهات متعددة من ان الحزب ربما لم يكن مرتاحا بان حركة حماس اتخذت هذا القرار بالعملية العسكرية على اسرائيل في هذا التوقيت بالذات لا سيما في ظل عدم وجود رئيس للجمهورية في لبنان يستطيع قيادة اي عملية حوار او تواصل مع الخارج في هذه المرحلة . اضف الى ذلك ان القاعدة الشعبية لدى الحزب في حال اضطراب سياسي تبعا لما واجهه اللبنانيون في شكل عام خلال الاعوام القليلة الماضية وغياب اي دعم او حلفاء للحزب في الداخل. ولكن في مقابل ذلك يستمر الاعتقاد انه اذا حصلت عملية برية من اسرائيل ضد قطاع غزة واصبحت حركة حماس في وضع صعب جدا من المحتمل ان يفكر الحزب في الانخراط اكثر في الحرب انطلاقا من خطابه انه لن يستطيع ترك حلفائه من التنظيمات الفلسطينية وحدها من دون ان يحاول ان يعطل هذه العملية بفتح جبهة ثانية للاسرائيليين فيما هو يسعون الى عدم حصول ذلك وفق مواقفهم المتكررة ورسائلهم في...