الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

ازدواجية المعايير تكشف المواقف وتربكها

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
أطفال فلسطينيّون يبحثون عن مكان للتزوّد بالمياه في مخيم رفح للّاجئين جنوب قطاع غزة (أ ف ب).
أطفال فلسطينيّون يبحثون عن مكان للتزوّد بالمياه في مخيم رفح للّاجئين جنوب قطاع غزة (أ ف ب).
A+ A-
تراجعت بعض الشيء حدة المخاوف في الساعات الاخيرة من انجرار لبنان الى الحرب مع تقدم العملية الديبلوماسية في المنطقة وبروز خيارات متعددة بدت مطروحة على الطاولة وراء الكواليس فيما يتم البحث عن الاثمان المحتملة من دون الذهاب الى المزيد من الحرب، وان كان الخطاب الحربي مستمرا ومرتفع السقوف ان من جهة اسرائيل او من جانب ايران تحديدا وتنظيم حركة " حماس" في شكل خاص. ويعود ذلك الى الجهود التي حركتها الولايات المتحدة في شكل خاص تفاديا لحرب كبيرة في المنطقة ومنع تمدد ما حصل في اسرائيل جنبا الى جنب لاتاحة المجال امامها لرد اعتبارها ودعمها بقوة من دون التسبب بكارثة انسانية في غزة .فحذر الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل من احتلال غزة في واحدة من أبرز دعواته العامة لضبط النفس بينما يرد الإسرائيليون على الهجمات التي شنتها حركة حماس. وقال بايدن إن احتلال إسرائيل لغزة سيكون "خطأ فادحا". وتأتي تصريحات الرئيس الأميركي في وقت أرسلت فيه إسرائيل إشارات بأنها تُحضر لاجتياح بري للقطاع على رغم تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وفي ظل غضب كبير لدى فئات كبيرة من الرأي العام الاميركي والغربي من ان حق اسرائيل في الرد لا يعطيها اجازة مفتوحة للقتل والتدمير في غزة كما لا يعفي الولايات المتحدة وما يسمى المجتمع الدولي من اهمال لعقود من الاحتلال الاسرائيلي وممارساته ضد الفلسطينيين. التقطت واشنطن وبحكم تحركها الفوري لدى الدول العربية والخليجية كذلك ضرورة تصويب الدعم المطلق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم