الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

الحاجة الى استمرار "اليونيفيل" يحول دون نهاية قسرية لمهمّتها؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان.
قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان.
A+ A-
بعيد وقت قصير على تسخين "حزب الله" للوضع وتحديداً بعد أقل من 24 ساعة على انطلاق حركة "حماس" في عمليتها "طوفان الأقصى" من غزة، انوجد في بيروت من يطرح السؤال عن مستقبل القوة الدولية العاملة في جنوب الليطاني بموجب القرار الأممي الرقم 1701 الصادر في آب عام 2006.الحافز الأول للسائلين هو يقينهم بأن المواجهات لن تتوقف عند حدود غزة وغلافها وأن ما بدأ هناك لتوّه خُطّط له ليكون فعلاً عابراً للحدود ومن باب أولى الحدود بين لبنان وإسرائيل التي كانت على الدوام مهتزة ومتحركة ومختزنة للاحتمالات.والحافز الثاني أن ثمة من أطلق ذات يوم نظرية مفادها أن هذه القوة (اليونيفيل) ستكون عند المحطات الصراعية الكبرى بمثابة "رهائن" ودروع.أما ما رفع من منسوب كل هذه الهواجس الكامنة أصلاً فهي تطورات سياسية وأمنية فرضت نفسها على المسرح الجنوبي زادت من منسوب الخشية على هذه القوة الموجودة منذ عام 1978 وعززت دوراً وعديداً في صيف عام 2006 بموجب القرار الدولي الرقم 1701. وفي صدارة تلك التطورات الطارئة: – معلومات سارية فحواها أن فرنسا التي تشارك في اليونيفيل بكتيبة من نحو 800 عنصر (أكبر قوة) وألمانيا التي تتولى قيادة البحرية التابعة لهذه القوة طالبتا بضمانات للحفاظ على مهمة القوة من "حزب الله" عبر وسطاء. وورد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم